كيف يؤثر ضغط العمل على نومك؟ 🤔

النوم الجيد ضروري لرفاهيتنا الجسدية والعقلية. لكن، للأسف، يعاني الكثير منا من مشاكل في النوم. تشير أبحاث جديدة من مجلة الطب الصناعي الأمريكية إلى أن 1 من كل 7 بالغين يجد صعوبة في النوم، و1 من كل 6 يعاني من صعوبة في البقاء نائماً. هل تتعلق هذه المشكلة بالإجهاد؟ 🤯

خبراء جامعة جونز هوبكنز يقولون إنّ حوالي 44% من البالغين يواجهون الأرق بسبب الإجهاد. وعلى الرغم من أن الإجهاد قد ينبع من مصادر متنوعة مثل المال والصحة والعلاقات، إلا أن ضغط العمل يُعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نوم البالغين في منتصف العمر.

ما هو ضغط العمل؟

ما يقارب 65% من العاملين في الولايات المتحدة يرون وظائفهم مصدرًا رئيسيًا للتوتر، وفقًا لإدارة سلامة و صحة المهن (OSHA). هذا الضغط يُضعف صحة الموظف الجسدية والنفسية، خاصةً إذا لم يحصل على نوم كافٍ. يُعرف ضغط العمل بمطالب وظيفية عالية مع سيطرة وظيفية ضئيلة، ويشمل ذلك الإرهاق الوظيفي، والمهام المتكررة، والإحباط، والصراع في الأدوار. يعتمد هذا التعريف على نموذج كاراسيك للطلب والتحكم في العمل.

هل ضغط العمل مرتبط بمشاكل النوم؟

وجدت الدراسة أن ضغط العمل المتزايد مرتبط بزيادة اضطرابات النوم مع مرور الوقت. دراسة MIDUS التي شملت بيانات من تسع سنوات، ربطت نقص النوم بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسمنة، والوفاة المبكرة. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن العمال الذين ينامون قليلاً يُؤدون أداءً ضعيفًا في عملهم، وحتى قد يتعرضون لإصابات في مكان العمل. 🤕

ماذا يمكننا فعله؟

يُوصي الباحثون بالتدخلات التي تُقلل من ضغط العمل في مكان العمل، مثل إعادة تصميم المهام وزيادة استقلالية الموظفين. يمكن أن تساهم استراتيجيات مثل ممارسة تمارين التنفس، والتاي تشي، أو اليوجا في تقليل التوتر. كما يُنصح بتقليل الكافيين والكحول قبل النوم، والحفاظ على النشاط البدني. ضع النوم على رأس أولوياتك، وحاول وضع حدود لساعات عملك. 😴

المصادر

تم استخدام دراسات مُراجَعة من قبل النظراء وموارد عالية الجودة في إعداد هذا المقال. للمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى المصادر أدناه.

المصدر