بعد فشل الحملة الصليبية الثانية، نجح نور الدين زنكي في توحيد سوريا. سعى لتوسيع سلطته على مصر، وبدأ بتوجيه جيوشه نحوها. في 1163، أرسل أسد الدين شيركوه، بصحبة صلاح الدين، إلى مصر. واجهت قواه مقاومة من الممالك الصليبية، مما أدى إلى تدخل أمالريك الأول ملك بيت المقدس. انخرطت القوات في مواجهات عسكرية أدت إلى انسحاب الجميع من مصر. في 1167، عاد شيركوه، ليواجه صراعات أخرى مع الممالك الصليبية. أدى هذا التنافس إلى إضعاف الدولة الفاطمية وفتح الطريق أمام نور الدين لتوسيع نفوذه على مصر. كان ذلك بمثابة بداية صراع طويل.

استمرت الصراعات بين نور الدين والقوى الصليبية، وأسفرت عن مجازر ضد الجنود المسيحيين. أدى هذا إلى توتر شديد، ووضع نور الدين في موضع قوة أمام القوى الصليبية.

خلف صلاح الدين شيركوه، وحكم مصر وسوريا، وأسس الدولة الأيوبية. في 1174، توفي نور الدين، وترك خلفه سلطنة جديدة. أصبح صلاح الدين الحاكم الأبرز في المنطقة، وواجه الصليبيين في معارك حاسمة.

أدى توحيد مصر وسوريا تحت قيادة صلاح الدين إلى قوة عسكرية ضخمة. استمرت الصراعات مع الصليبيين، واستطاع صلاح الدين تحقيق انتصارات مهمة، مما أجبر الصليبيين على إعادة التفكير في مواقفهم.

في 1177، واجه صلاح الدين هزيمة على يد بلدوين الرابع، لكن تمكن لاحقًا من تحقيق نصر حاسم في معركة حطين، التي شكلت نقطة تحول في الصراع. 💥

أدت معركة حطين إلى سقوط مملكة بيت المقدس، وفتح الطريق أمام صلاح الدين لضم القدس. أدى هذا الانتصار إلى استعادة القدس، وفرض سيطرة إسلامية واسعة.

في عام 1187، حاصر صلاح الدين مدينة طبريا، واجهت الصليبيين في معارك حاسمة، وأدى ذلك إلى سقوط مملكة بيت المقدس. في معركة حطين، حقق صلاح الدين انتصارًا حاسمًا، أدى إلى تحرير القدس.

أدى رفض أرناط (شخصية صليبية) إلى إيقاف أعماله، وهذا أعطى صلاح الدين الفرصة للهجوم على مملكة بيت المقدس. بعد معركة حطين، استولى صلاح الدين على عكا والقدس.

أدى سقوط القدس إلى موجة من ردود الفعل في أوروبا، وإعلان البابا غريغوري الثامن للحملة الصليبية الثالثة. استجاب العديد من الحكام الأوروبيين، للدعوة الصليبية، في محاولة لاستعادة الأراضي المقدسة.

أدى سقوط القدس إلى ردود فعل حاسمة في أوروبا، وتحفيز الحكام الأوروبيين على الاستعداد للحملة الصليبية الثالثة. بدأ الحكام بجمع الأموال والتجهيزات العسكرية.

استجاب الإمبراطور الروماني المقدس فريدرش الأول بربروسا للدعوة إلى الحملة الصليبية الثالثة، وأعد جيشًا ضخمًا. أدى ذلك إلى تزايد قوة الحملة الصليبية، وتحفيز الحكام الأوروبيين على المشاركة.

أدى عبور فريدرش بربروسا إلى الأراضي المقدسة إلى صعوبات، ووفاة الإمبراطور في أثناء رحلته. أدى ذلك إلى تراجع جزء من جيشه، وإضعاف الحملة الصليبية. استمر نجل الإمبراطور في القيادة، لكن دون تحقيق أهدافه.

انطلقت الحملة الصليبية الثالثة بقيادة ملكي إنجلترا وفرنسا، ريتشارد قلب الأسد وفيليب الثاني. جمعوا جيوشًا ضخمة، وتوجهوا إلى الأراضي المقدسة. أدى ذلك إلى هجرة جماعية من الأوروبيين إلى الشرق الأوسط.

واجهت الحملة الصليبية الثالثة تحديات وتعطيلات، أدت إلى تأخير وصول القوات الأوروبية إلى الأراضي المقدسة. أدى ذلك إلى تراجع جزء من القوى الصليبية، وإضعاف الحملة الصليبية.

واجهت الحملة الصليبية تأخيرًا، وخسائر كبيرة، وذلك بسبب الصراعات السياسية والظروف الجوية. استمرت الحملة الصليبية على الرغم من ذلك، وواجهت صعوبات.

استمرت الحملة الصليبية الثالثة مع حصار عكا، واجهت القوات الصليبية مقاومة شديدة من قِبل صلاح الدين. استمر الحصار لفترة طويلة، وأدى إلى خسائر كبيرة للجانبين.

أدى حصار عكا إلى صراعات بين قادة الصليبيين، وتراجع بعضهم من الحملة الصليبية. استمرت الحملة الصليبية الثالثة، واجهت صعوبات.

بعد حصار عكا، انخرطت القوات الصليبية في معركة أرسوف، واجهت القوات الصليبية مقاومة كبيرة من قِبل صلاح الدين. حققت القوات الصليبية انتصارًا حاسمًا في هذه المعركة.

أدت معركة أرسوف إلى تقدم الصليبيين، وإضعاف قوات صلاح الدين.

انتهت الحملة الصليبية الثالثة بعد مفاوضات مع صلاح الدين، مع إنجازات محدودة. لم يتمكن الصليبيون من استعادة القدس.