هل تعلم أن القردة، مثلنا تمامًا، لديهم القدرة الفطرية على رصد الثعابين بسرعة مذهلة؟ أظهرت أبحاث جديدة أن القشور تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الغريزة القوية عند اكتشاف هذه الزواحف المميزة. 🐍
قام عالم الأعصاب المعرفي نوبُيوكي كاواي، من جامعة ناجويا في اليابان، بإجراء تجارب مثيرة للاهتمام على ثلاثة قرودٍ يابانية لم تتعرض من قبل لزواحف أو برمائيات. 🐒 تعرضت القرود لصور الثعابين في تجارب سابقة. والنتائج كانت واضحة! استجابت القرود للثعابين بشكل أسرع بكثير من استجابتها للصور التي تمثل السلمندر. 🤔
لكن المفاجأة كانت في التجارب التالية! عندما تم تعديل صور السلمندر لإظهارها مرتدية جلد الثعابين، استجابت القردة بنفس السرعة التي استجابت بها للصور الأصلية للثعابين. 🎉 هذا يعني أن جلد الثعبان هو المفتاح! 🔍
يُضيف كواي: “ربما نشأت هذه الاستجابة البصرية عند أسلافنا الرئيسيين عندما تطورت غريزتهم في رصد الحراشف، التي تعتبر سمة مميزة للثعابين. هذا الكشف سيُحسّن فهمنا لتطور الرؤية والدماغ لدى الحيوانات، بما في ذلك البشر!”
لا شك أن الثعابين تشكل تهديدًا حيويًا كبيرًا للبشر، حيث تسبب في حوالي 94000 حالة وفاة سنويًا. 💀 مقارنة بالوفيات المرتبطة بالقروش، التي بلغت 14 حالة في عام 2023! 😱
قدرتنا على رصد الثعابين بسرعة أمر بالغ الأهمية لبقائنا. حتى الرضع دون سن 7 أشهر يظهرون استجابة دماغية للثعابين، وهذا يدل على قوة هذه الغريزة البدائية! 👶
من المهم تكرار هذه الدراسة على البشر! من المحتمل أن أدمغتنا تتفاعل بنفس الطريقة التي تتفاعل بها القردة، وربما جلد الثعبان هو إشارة قوية للخطر! 🧠
كما نشر كاواي نتائجه في مجلة “التقارير العلمية”.
المصدر: ScienceAlert