حكاية نجاة سلحفاة: كيف هرب تيب تو من حرائق جنوب كاليفورنيا

صورة لسُلحفاة تيب تو

تُروي هذه القصة المُلهمة كيف نجى تيب تو، السلحفاة الأفريقية، من حرائق كاليفورنيا الجنوبية.

كانت النيران تشتعل في باسيفيك باليسيدز، بينما كان تيب تو يتناول العشب. أدركت مالكته كايتلين دوران أنه حان وقت الرحيل، فقامت بِإخراجِهِ من بيئتهِ المُهددة.

تمَّ نقل تيب تو إلى منزل دوران في مارينا ديل ري، برفقة العائلة الكبيرة. و كانت عملية النقل هذه تتطلب الكثير من العناية، نظراً لحجم تيب تو الكبير وطبيعته كسُلحفاة أفريقية.

على الرغم من خسارة دوران لمنزلها وامتلاكها للكثير من المسؤوليات والمتاعب التي تتعلق بتعافيها من الحريق, إلا أنها لم تتوقف عن إظهار حبها وتفانيها تجاه تيب تو.

يُعَدّ تيب تو من أهم مكونات المجتمع في باسيفيك باليسيدز، حيث كان يرافق دوران ووالدتها، وحتى يتمتع بتناول الورود. لقد شارك في الكثير من المهرجانات وحتى المدارس الابتدائية، و كانت هناك خطط لِجعله يُمثلُ صورةً رائعةً في مجتمعات التقاعد.

“لقد جمع تيب تو مئات الآلاف من المتابعين على حساباته الاجتماعية، حيث يُظهر في الصور والمنشورات، مُتعة تناول العشب والخضروات، مع نظراتٍ حزينةٍ من نوافذ السيارات، ويرتدي قبعة صغيرة.”

تيب تو، هو سلحفاةٌ تُعتبر أكبر السلاحف البرية في العالم، ويتميز بِحجمه الذي يفوق حجم معظم أنواع السلاحف.

لم تكن مهمة إخراج تيب تو سهلةً. لكن بفضل المساعدة من أفراد عائلة دوران وأصدقائها، نجحت في نقل تيب تو إلى منزل آمن.

بفضل الدعم من الآخرين، تمكنت دوران من بناء هيكل جديد لتيب تو، مما يضمن راحته وأمانه.

تعبّر دوران عن امتنانها وتقديرها لكل من ساعدها، وتُؤكد أن تيب تو يُعَدّ مصدر إلهامٍ وتذكيرًا بتحدي التحديات التي تواجهُها المجتمعات، وضرورة التضامن والمساعدة المتبادلة.

صورة تُظهر السلحفاة تيب تو
صورة تُظهر السلحفاة تيب تو

صورة تُظهر السلحفاة تيب تو
صورة تُظهر السلحفاة تيب تو