اكتشاف محتمل لبديل طبيعي لأوزمبيك!
هل يمكن أن نسيطر على رغباتنا في تناول السكر بطريقة طبيعية؟ ربما! يُشير بحث جديد إلى إمكانية ذلك.
يُظهر البحث أن بكتيريا الأمعاء واستقلاباتها قد تكون المفتاح لفك شفرة تنظيم مستويات السكر في الدم بطريقة مشابهة للأدوية مثل أوزمبيك.
في تجارب على الفئران، وجد الباحثون بقيادة فريق من جامعة جيانان في الصين أنه بإضافة نوع معين من بكتيريا الأمعاء، تمكنوا من تنظيم إفراز الببتيد الشبيه بالغلوجون-1 (GLP-1).
ما هو الببتيد الشبيه بالغلوجون-1؟ هرمون طبيعي ينظّم مستويات السكر في الدم، ويشعرك بالشبع. بعض الأطعمة وبكتيريا الأمعاء تحفز إفرازه، وتُشابه أدوية مثل السيمالغوتيد (المكون الفعال وراء أوزمبيك) آلية عمله. 💔 هل هذا يعني أن أوزمبيك أصبح قديمًا؟ لا، هذا لا يعني ذلك. هذا يعني أنه قد يكون لدينا الآن حلول طبيعية تُحسن التحكم في سكر الدم!
عادةً ما يعاني مرضى السكري من النوع الثاني من ضعف في وظيفة GLP-1، مما يؤدي إلى مشكلات في ضبط مستوى السكر في الدم. لهذا السبب تُعتبر أدوية مثبطات GLP-1، مثل أوزمبيك، علاجًا فعالاً.
تُقلد هذه الأدوية العمليات الطبيعية في الجسم، ولكن بعض الباحثين يسعون إلى فهم كيفية جعل الجسم ينتج المزيد من GLP-1 من تلقاء نفسه. 🤔 هل ستكون هناك طريقة طبيعية للتعامل مع هذه المشكلة؟
يُوضّح الباحثون أن رغباتنا في تناول الطعام تنشأ من إشارات تُرسل من الأمعاء. ومع ذلك، لا يزال غير معروف بالضبط ما هي الجينات، والفلورة المعوية، والمركبات الأيضية في البيئة الدقيقة المعوية، التي تلعب دوراً في تنظيم رغباتنا في السكر.
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن بكتيريا الأمعاء، مثل Bacteroides vulgatus، ومركباتها الأيضية، قد تُسهم في تشكيل رغبتنا في تناول الحلويات. 🍰
في تجارب على الفئران، وجد الباحثون أن الفئران التي لا تستطيع إنتاج بروتين معوي مُسمى Ffar4، تقل لديها مستعمرات بكتيريا B. vulgatus في الأمعاء. هذا بدوره يقلل من إفراز هرمون FGF21، والذي يرتبط برغبة الجوع للسكر.