منزل على الحدود العليا – كويلت

رحلةٌ إلى الفضاء: صراعٌ أم تعاونٌ؟ 🚀

شهد الأسبوع الماضي إطلاقين رائعين للصواريخ! في 16 كانون الثاني، أطلقت ستارشيب رحلة تجريبية، ونجحت في التقاط المُعزز المرحلة الأولى، على الرغم من فقدان المرحلة العُليا. 💔

وفي نفس اليوم، قامت بلو أوريجين، برحلة أولى لسفينة العلم نيو جلن. 🚀 هذه أول مركبة مدارية للشركة، على الرغم من أن مركبة نيو شيبارد قد أجرت عدة رحلات دون المدار. تُشبه نيو جلن فالكون 9، لكنها أكبر. تم تصميم المرحلة الأولى ليتم استعادتها، لكن المُعزز دُمر أثناء دخوله الغلاف الجوي. يُتوقع أن تنجح في ذلك في الرحلات اللاحقة، لتكون منافسًا قويًا لسبس إكس. 💪

دخول بلو أوريجين إلى سوق إطلاق المركبات المدارية القابلة لإعادة الاستخدام أعاد إشعال الاهتمام بسباق الفضاء بين مليارديرات مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس. ولكن في الحقيقة، الأمر ليس سباقًا مُباشرًا بالضرورة. ولأن ماسك كان واضحًا بشأن خططه، يظن الكثيرون أن هؤلاء الرجال الثلاثة في سباقٍ للوصول بالبشر إلى المريخ. لكن بيزوس، كما أشار في خطابه لعام 2018، لا يُركز على المريخ، بل على إنشاء عوالم اصطناعية في الفضاء. 🤔

صورة لمركبة فضائية

فكرةُ عوالم اصطناعية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، بفكر جيرارد أو’نييل. أشار أو’نييل، أستاذ في جامعة برينستون، إلى بناء موائل في نقاط لاغرانج، مُحاكيّة جاذبية الأرض، لتوفير مساحةٍ أكبر بكثير للاستيطان بين الكواكب. في كتابه “الحدود العليا”، دعم دراسة لناسا بحثت في إمكانية بناء مثل هذه الموائل، وبرغم نفوذه في مجتمع الفضاء، إلا أنه نسي إلى حد كبير. 😞

صورة ذات صلة

صورة توضيحية

تتطلب هذه المساكن استثمارًا كبيرًا، ولكنها توفر بيئةً أقرب إلى الأرض، وتتيح السفر ذهابًا وإيابًا في أيام. في المقابل، يحتاج الاستعمار المباشر للمريخ إلى زمن أطول. 😲

أدرك أو’نييل المشكلة ووضع حلاً باستخدام موارد القمر مباشرةً. خطته كانت بناء منشأة تعدين على القمر، وجهازًا يُسرّع تربةً القمر إلى سرعة الهروب. 🚀

بينما يُركز إيلون ماسك على المريخ، يُعدّ مشروع أو’نييل مهمًا. مع الأموال الحقيقية والجهود الحالية، يمكن حل هذه المسائل من خلال العمل. مهما كان الأمر، فإنّ مستقبل الفضاء سيكون لا يُصدق! 🤩