رضا روناجي فقد منزله في حرائق لوس أنجلوس الأسبوع الماضي. 🏠💔
“لم ينجُ منزل واحد في منطقتنا المكونة من شارعين”، قال. 😥
روناجي أخصائي رئة في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. لذلك، فهو على دراية تامة بالمخاطر الصحية المرتبطة باستنشاق دخان الحرائق. 🩺 لكن حتى هو، كمهني طبي، صُدم لرؤية عدد المخاطر الصحية المحتملة الكامنة في الحطام والرماد والدخان المتبقية بعد الحرائق.
“هذه ليست حريقاً عادياً”، قال. فالرماد يحتوي على مواد من “آلاف المنازل وجميع المواد التي صنعت منها المنازل، من الداخل والأجهزة المنزلية والسقوف، وما إلى ذلك.” 🤯
لكن ما أثار قلقَه أكثر هو قلة الإرشادات الصحية والسلامة التي قدمتها الجهات الرسمية للسكان العائدين إلى الحي لمعاينة ما تبقى من منازلهم. ⚠️
سمح له و لعدة جيران بالعودة إلى حيهم في باسيفيك باليسيدز بعد بضعة أيام من الحريق؛ كانت الأرض لا تزال تتصاعد منها الدخان. 💨 ارتدى قناعًا من نوع N95، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان ينبغي عليه حماية نفسه بشكل أكثر دقة – باستخدام قفازات، ونظارات واقية، وقناع تنفس مُغطّي للوجه مثل تلك المستخدمة عند العمل مع المواد الكيميائية، وملابس طويلة يمكن إزالتها ووضعها في كيس فور مغادرة المنطقة. 👨⚕️
بعد 20 أو 30 دقيقة فقط، قال، بدأ عيناه تتدفقان بالدموع وأنفه يتألم. لاحقًا، أدرك أن بشرته كانت تهيج حيث تعرضت بشكل عرضي.
تُظهر الأبحاث العلمية السابقة أن الحطام المتبقي بعد الحريق يمكن أن يكون مشبعًا بالمركبات والغازات السامة، من المعادن الثقيلة إلى البلاستيك المحترق إلى الأسبستوس. التعرض للرماد وحتى الهواء يمكن أن يسبب تأثيرات صحية قصيرة الأجل، من أعراض تدفق العيون التي عاشها روناجي إلى مشاكل الجهاز التنفسي وغيرها.
لكن ليست فقط المشكلات الصحية الفورية التي تُقلق روناجي. يُقلقه أن التعرض الذي يواجهه الناس الآن، قد يؤدي إلى آثار صحية سلبية في المستقبل. 🤔
يمكن أن يكون التعرض للمواد السامة المتبقية بعد حرائق المنازل “أكثر خطورة بالفعل مما قد تسببه الدخان للرئتين وحدها”، كما قال.
لذلك، فيما يعود الناس إلى منازلهم، يرغب في أن يهتموا بذلك – لأننا “نتحدث الآن عن عواقب طويلة الأمد”. ⚠️
ما هي المواد التي احترقت؟
قد يكون دخان الرماد الناتج عن حرائق الغابات خطيرًا على صحة الناس حتى عندما تحترق الحرائق بشكل أساسي الأشجار والنباتات. لكن الحرائق التي تحرق المواد المصنوعة من صنع الإنسان غالبًا ما تكون مملوءة بمزيج أكثر سمية. 🔥
بعد حريق كامب في كاليفورنيا عام 2018، وجد الباحثون تراكيز غير طبيعية من الرصاص أسفل اتجاه الرياح من المنطقة المحترقة، والذي يشتبهون بأنه جاء من المنازل التي تحولت إلى رماد. وقد وجد الباحثون في لوس أنجلوس اقتراحات أولية بأن الرماد هناك يحتوي على تركيزات عالية من المعادن، أيضًا.
يمكن أن يؤدي التعرض للرصاص إلى مشاكل قصيرة الأجل مثل الصداع أو الدوخة. التعرض العالي ارتبط بمشاكل تتراوح من مشاكل معرفية إلى مشاكل تكاثرية وقلبية وعائية.
المصدر: المصدر