تحاول الولايات المتحدة فك خيط مؤامرة اختراق استهدفت ناشطين مناخيين.

Image Caption
Image credit: Alberto Pezzali/AP

تحقيقٌ أميركيٌّ مُثيرٌ يسلّط الضوء على مؤامرةٍ عالميةٍ مُحتملةٍ

تُعرّض وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً طويل الأمد في حملة اختراق عالمية استهدفت ناشطين مناخيين بارزين، في محكمةٍ بلندن هذا الأسبوع. وتُشير الادعاءات إلى أن شركة دعاية وضغط مرتبطة بشركة إكسون موبيل قد كانت وراء هذه العملية.

وفقًا لمصادرٍ مطلعة، فقد استخدمت شركة الدعاية والضغط “DCI Group” وسائل قرصنة لاقتحام حسابات البريد الإلكتروني ونشر معلوماتٍ مُضللةٍ لـ تشويه سمعة الناشطين والتشكيك في جهودهم لمكافحة تغير المناخ. نفت كل من شركة الدعاية وشركة إكسون موبيل أي تورطٍ في هذا الأمر.

يُواجه المحقق الخاص الإسرائيلي، أميت فورليت، الآن تهمًا جنائية تتعلق بالتخطيط لعملية الاختراق. يزعم محامٍ يمثل الحكومة الأمريكية أن فورليت تلقى أوامره من شركة DCI Group. 🕵️‍♂️

دافع فورليت عن نفسه، مُنكرًا أي دورٍ في عملية الاختراق أو تلقي أي أموال. لم تُعلق وزارة العدل على الفور على هذه الاتهامات.

هذا التحقيق يتطرق إلى مسألةٍ حساسة، حيث يُظهر مدى استعداد بعض الشركات للجوء إلى أساليب غير أخلاقية لتشويه سمعة من يُعارضون سياساتها.

تؤكد مصادرٌ مطلعة أن التحقيقات تُركز الآن على دور DCI Group المحتمل في هذه المؤامرة، وهي شركةٍ معروفةٍ بتقديم خدماتٍ للدعاية والضغط لصالح إكسون موبيل لفترة طويلة. 📰

أكدت DCI Group وبشكلٍ قاطع نفْيها لجميع الاتهامات. 🙅‍♀️

يُعتبر هذا الحدث بمثابة دعوةٍ مُهمةٍ لفهم الجوانب المُظلمة من الصراعات في مجال المناخ، وكيف يمكن أن تُعرّض مصالحُ الشركات الضخمة مصالح الناس وحقائق الأمر للخطر.

المصادر: NPR