
اكتشاف بروتين أساسي لحرق الدهون و إنقاص الوزن!
هل تبحث عن طريقة فعالة لإنقاص الوزن؟ 🏋️♀️ قد يكون هذا الاكتشاف العلمي الجديد هو مفتاحك! علماء يكتشفون بروتينًا حاسمًا، يُدعى MCJ، يلعب دورًا رئيسيًا في حرق الدهون، وقد يكون هدفًا مثاليًا لعقاقير إدارة الوزن في المستقبل.
فريق بحثي قاده باحثون من المركز الوطني الإسباني لسرطان (CNIO) أبرز هذا البروتين، واكتشف آلية جديدة غير مكتشفة من قبل لتحويل دهون الجسم إلى حرارة (عملية تُعرف بتوليد الحرارة). 🔥
لاحظ الباحثون وجود بروتين MCJ بكميات أكبر في عينات الأنسجة من البشر والجرذان المصابة بالسمنة. 😲 أما الفئران المُحجوبة من إنتاج بروتين MCJ، فقد حافظت على نحافتها بشكل أفضل وحرق دهونها البنية بشكل أفضل. (نسيج دهني مسؤول عن تخزين وإخراج الطاقة). 🐭

يقول الباحثون في ورقة بحثهم: “تشير نتائجنا على البشر والفئران إلى أن انخفاض مستوى MCJ الملاحظ لدى مرضى السمنة يبدو كآلية تعويضية لتعزيز توليد الحرارة في الأنسجة الدهنية البنية.” يعني هذا، ببساطة، أن انخفاض مستويات هذا البروتين يُسرّع حرق الدهون كحرارة، مما يُحمي من زيادة الوزن. حتى زرع دهون بنية خالية من MCJ في الفئران كان كافيًا لتسبب في فقدان الوزن! 🤯
لم يتوقف الاكتشاف عند هذا الحد! فقد اكتشف الفريق أيضاً آلية عمل الجسم في استهلاك شحوم البنية. أثبتت إزالة MCJ فعاليتها، حتى عندما لم يتغير بروتين توليد الحرارة الرئيسي الآخر، UCP1، أو كان غائباً. يُشير هذا إلى أن MCJ ينظم شحوم البنية بشكل مستقل عن UCP1. 👏
“منذ فترة، كان يُعتقد أن السمنة يمكن منعها عن طريق جعل الدهن ينفق المزيد من الطاقة عن طريق توليد الحرارة” ، يقول غوادالوبي سابيو، من CNIO. “اكتشاف آليات جديدة لإنتاج الحرارة في شحوم البنية هو أحد أهم الأهداف في دراسة السمنة.”
يُذكّرنا هذا الاكتشاف المهم بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان حجب بروتين MCJ يمكن أن يكون خيارًا علاجيًا آمنًا للسمنة، واحدًا لا يُلحق الضرر بالجسم بطرق أخرى. نتائجهم الأولية واعدة للغاية! ✨
يسعى الباحثون أيضاً إلى فهم كيفية تقليل اكتشافاتهم من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات. الاحتفاظ بالدهون الزائدة يمكن أن يُسبب مشاكل في جميع أنحاء الجسم. 😥
قد تُحفز العلاجات المستقبلية تغيّرات في كيفية استخدام الجسم لدهون الجسم، مما يحمي الصحة بشكل عام.
تقول الكيميائية الحيوية بياتريس سيسكونديز، من المركز الوطني للأورام: “يُعزى هذا الحماية إلى تنشيط مسار إشارات أساسي للتكيف مع الضغط الناجم عن السمنة، يُعرف باسم المسار التحللي، مما يُسبب زيادة في استهلاك الدهون والسُكريات والبروتينات لإنتاج الحرارة في الدهون البنية. وهو آلية تحدث أيضًا في الأشخاص ذوي الدهون البنية النشطة للغاية.”
وقد نُشرت هذه الأبحاث في مجلة Nature Communications.
المصدر: المصدر