خبرٌ مُشوقٌ! رصدت ناسا كويكبًا كبيرًا، 2024 YR4، بفرصةٍ ضئيلةٍ للاصطدام بالأرض في عام 2032. هذا دليلٌ على نجاح تلسكوباتنا في مراقبة الكويكبات! 🚀
يقول جيسون ستيفن، عالم الفلك في جامعة نيفادا، “تُمر هذه الأشياء بانتظام، ورؤيتنا لها على بعد عقد من الزمن تُظهر مدى التطورات التكنولوجية في مراقبة هذه الكويكبات”. ✨
اكتشفت شبكة التلسكوبات العالمية (NASA-funded) الكويكب في ديسمبر 2024، و تُشير الملاحظات الأولية لمساره إلى احتمالٍ ضئيلٍ (1.4%) للاصطدام بالأرض في عام 2032. ولكن لا تقلق! احتمال عدم اصطدامه بالأرض هو 98.6% 🥳.
معلومات عن الكويكب
يُقدّر حجم الكويكب 2024 YR4 من 130 إلى 300 قدم. هذا ليس كويكبًا “قاتلًا للكواكب” (مثل الذي أباد الديناصورات) ولكنه قد يكون مدمرًا إقليميًا، بحسب تركيبه. مثلاً، الكويكب الذي ضرب أريزونا قبل 50 ألف عام، وخلق حفرة عميقة، كان عرضه 100-170 قدمًا فقط! 😲
حفرة نيزك أريزونا البالغ عمقها 600 قدم.
المصدر: المسح الجيولوجي الأمريكي / ناسا
متابعة التطورات
ستواصل وكالات الفضاء، مثل ناسا والوكالة الفضائية الأوروبية، ومجموعات مثل شبكة الإنذار الدولية للأجرام النيزكية (IAWN)، متابعة الكويكب وتقييم احتمالات الاصطدام. 🔭 قد تتغير المعلومات خلال السنوات القادمة. حتى الآن، لا يوجد أي كويكب معروف آخر له احتمال اصطدام يتجاوز 1%.
يُذكر أنه تمّ تصنيف الكويكب أولاً بمقياس تورينو بدرجة 1، ثم ارتفع إلى 3 (“يستحق الاهتمام من قبل علماء الفلك”). ربما تُقلل البيانات الإضافية من احتمال الاصطدام إلى الصفر. (يصل مقياس تورينو إلى 10).
علماء الفلك بحاجة لمعرفة المزيد عن خصائص الكويكب وموقعه بدقة. حتى خطأ صغير في الحسابات يُحدث تغييرات كبيرة في توقعاته.
اطلع على تحديثات ناسا على موقع: [رابط مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا]
لا يوجد تحذيرات
لم تصدر ناسا أبدًا تحذيرات بشأن اصطدام الكويكبات.
المعلومات التي تُصدرها تُعنى بالعلم والمعلومات العامة. حتى في حال حدوث أي اصطدام غير محتمل، فإنّ التأثيرات الإقليمية تبقى غير مُحددة. (لأنّ 70% من سطح الأرض مغطى بالمياه، فعلى سبيل المثال،) لذلك، يجب تحديد خصائص الكويكب بشكل أفضل لأي تحذير محتمل.
يجب تحديد خصائص الكويكب جيدًا قبل إصدار أي تحذير. يقول إريك كريستنسن، مدير مسح سماء كاتالينا للكواكب القريبة من الأرض: “يجب معرفة ما الذي يقترب ومتى يقترب وكم من القوة سيصطدم بها”.
إذا ما تأكد احتمال خطر الاصطدام في عام 2032، ستقوم ناسا بإبلاغ البيت الأبيض والكونغرس والوكالات الحكومية.
هل سيحدث الانفجار في الغلاف الجوي أم على سطح الأرض؟ يُمكننا توجيه الناس لإخلاء المنطقة.
مخاطر الكويكبات
هناك مخاطر عامة من الكويكبات/المذنبات، حتى الصغيرة منها. لا تُستهان بالصخور الصغيرة! الصخرة التي انفجرت فوق روسيا عام 2013 أثبتت خطورتها.
- يُسقط حوالي 100 طن من الغبار والرمل يوميًا في الغلاف الجوي.
- يسقط كويكب بحجم سيارة في المتوسط كل عام.
- اصطدامات بأجسام بقطر 460 قدمًا تحدث كل 10,000 إلى 20,000 عام.
- اصطدام “قاتل الديناصورات” يحدث كل مئات ملايين السنين.
المصدر: [رابط المصدر]