كويكب يهدد الأرض! احتمال الاصطدام 1.3% في 2032
هل تنتظرنا كارثة كونية؟ وكالات الفضاء العالمية تُراقب عن كثب كويكبًا يُدعى 2024 YR4، حيث يُقدر احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 بنسبة 1.3% فقط! 😱
هذا الكويكب، الذي تم رصده بواسطة الشبكة الدولية لتحذير الكويكبات (IAWN)، يُعد من أكثر الكويكبات المُهددة للأرض من حيث الحجم والاحتمال. الكويكب يمثل تحدياً علمياً هاماً في مجال علم الفلك و الدفاع الكوكبي. 🔭
يقول ديفيد رانكين، مهندس مسح سماء كاتالينا، على موقع بلو سكاي: “هذا من أعلى احتمالات الاصطدام من صخرة كبيرة الحجم على الإطلاق. لكن النتيجة الأكثر ترجيحًا لا تزال تفويتًا قريبًا”.
رغم احتمال تفادي الاصطدام، فإن حجم الكويكب والاحتمال غير الصفرية لاصطدامه بالأرض خلال الخمسين عامًا القادمة، يدفعنا للتنبه ووضع استراتيجيات لدعم الدفاع الكوكبي العالمي. 💪
ستنسق IAWN مع المنظمات الدولية لمواصلة رصد 2024 YR4، وتحديد استراتيجيات لحكومات العالم للتحضير لِمُحتملات تأثيره. 🌍
قال عالم الفلك كولن سنودغراس من جامعة إدنبرة: “تتمثل الخطوة الأولى في استجابة الدفاع الكوكبي في تنشيط المزيد من الملاحظات. إذا لم تستبعد هذه الملاحظات احتمال الاصطدام، فستكون الخطوات التالية تتمثل في قياسات أكثر تفصيلاً لخصائص الكويكب باستخدام التلسكوبات، ومناقشة ما يمكن لوكالات الفضاء القيام به من حيث الاستطلاعات التفصيلية وبعثات التخفيف في النهاية”.
تم رصد هذا الكويكب لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة تلسكوب في ريّو هورتادو، تشيلي، وهو جزء من شبكة ATLAS. 🔭
تُظهر الصورة أدناه آخر ملاحظات تلسكوب VLT التابع لـ ESO للكويكب 2024 YR4، والتي ساعدت في تحديد مساره. يُقدر عرضه بـ 40-100 متر، لكن هناك حاجة إلى بيانات وتحليلات إضافية لتأكيد الحجم، وتحديد مساره بدقة. 🔭 🧪
📷 ESO/O. Hainaut et al.
— ESO (@eso.org) 30 يناير 2025 الساعة 04:01
قد يُسبب الاصطدام أضراراً جسيمة في المنطقة المتوقع اصطدامها، والتي تمتد لأكثر من 50 كيلومتراً من مركز الاصطدام. 💥
تُدرج إشعارات التأثير المحتملة من IAWN بعض المواقع المحتملة، بما في ذلك المحيط الهادئ الشرقي، وجنوب أمريكا الشمالية، وأفريقيا، وجنوب آسيا. 🌍
تُشير وكالات الفضاء الدولية إلى أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض يزيد قليلاً على واحد بالمائة. تم تصنيفه ٣ على مقياس تورينو، مما يعني أن هناك ضرورة للمتابعة.
يُعتبر هذا الكويكب الأول من نوعه الذي يحمل هذا التصنيف في تاريخ رصد الكويكبات. 😲
في ديسمبر 2024، سجل كويكب 99942 أبوديس الرقم القياسي بتصنيف ٤ على مقياس تورينو، ولكنه تم تخفيضه لاحقاً إلى ٠. 🙌
تزداد احتمالية اصطدام الكويكبات القريبة من الأرض بكوكبنا بشكل عام في الأيام الأولى من رصدها. ومع تلقي المزيد من البيانات، يصبح مسار الكويكب أكثر دقة ويقل احتمال الاصطدام. 🚀
تُقدر منطقة عدم اليقين بخصوص مسار الكويكب 2024 YR4 بسبب مداره البيضاوي. لكن مع المزيد من البيانات، ستزداد دقة التوقعات. 📈
سوف يناقش فريق استشارات تخطيط البعثات الفضائية الكويكب في اجتماع روتيني في فيينا خلال الأسبوع المقبل. 🚀
إذا ظل خطر الاصطدام عالياً، سيوفر الفريق المشورة للأمم المتحدة وسيُقيّم خياراتنا، والتي قد تشمل تحويل أو تدمير الكويكب بواسطة مركبة فضائية، مثل بعثة دارت التابعة لناسا.
“هذا الكويكب من الحجم الذي يمكن أن تكون فيه مهمة مثل دارت فعالة، إذا لزم الأمر، لذلك لدينا التكنولوجيا وقد تم اختبارها”، قال سنودغراس.
المصدر: رابط المقال