هل تعرف كمية الكافيين في دمك؟ ☕️ دراسة حديثة كشفت أن مستوياته قد تؤثر على دهون الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري! 😲

اكتشف باحثون من معهد كارولينسكا السويدي، وجامعة برستول، وجامعة إمبريال كوليدج لندن، أن الكافيين، عبر علامات وراثية، قد يكون له دور في تنظيم كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. 🔬

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مارس 2023، أن التركيزات العالية من الكافيين في الدم، قد ترتبط بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون، وبالتالي، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 🤯

يُعد هذا الاكتشاف مثيرًا للاهتمام، حيث يُمكن أن يُساعد على فهم دور الكافيين في الصحة العامة، و قد تُستخدم المشروبات المحتوية على الكافيين، وخالية من السعرات الحرارية، كأداة محتملة للوقاية من السمنة ومرض السكري. 💡

من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة ركزت على العلاقة المحتملة بين الكافيين، ومؤشر كتلة الجسم، وخطر الإصابة بمرض السكري، ولم تفحص علاقة الكافيين بالأمراض القلبية الوعائية. ⚠️

كيف تؤثر الجينات؟ 🧬 وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم اختلافات في جينَي CYP1A2 وAHR، اللذين يُنظّمان سرعة تحطيم الكافيين، يُميلون إلى شرب كميات أقل من الكافيين، وبالتالي، قد يكون لهم تأثير مختلف. 🤔

استخدم الباحثون نهجًا يسمى “التعشية المندلية” لتحديد العلاقات السببية المحتملة بين وجود هذه الاختلافات، والأمراض، وكتلة الجسم، وعوامل نمط الحياة. 🧐

هل يعني هذا المزيد من القهوة؟ ☕️ في حين أن الدراسة تُظهر علاقة مثيرة للاهتمام، إلا أن الآثار طويلة المدى لاستهلاك الكافيين غير معروفة، ويجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة. 😉

ملاحظات إضافية: الدراسة شملت بيانات أقل من 10,000 شخص، وقد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا لم يتم احتسابها. 🔎

يُنصح بمزيد من الأبحاث لتأكيد السبب والنتيجة. 🔬

الخلاصة: دراسة مثيرة للاهتمام تُسلط الضوء على دور محتمل للكافيين في تنظيم وزن الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري. 👍

المصدر: المصدر