أهرامات ميكروبية غامضة تستعمر أمعاءنا، وفمنا، وبرازنا

أهرامات ميكروبية غامضة تستعمر أمعاءنا، وفمنا، وبرازنا

اكتشاف أهرامات ميكروبية غامضة في أجسامنا! 🔬

هل تعلم أن أنواعًا جديدة غامضة من الميكروبات تُعيش في أفواهنا ومسالكنا الهضمية؟ 🤔 هذه “الأوبيليسك”، قطع صغيرة جدًا من حمض الريبوزي النووي (RNA)، لها وظائف غامضة، وقد تكون موجودة بكثرة في ميكروبيومنا، وفقًا لدراسة حديثة. 😲

هذه الاكتشافات المنشورة مؤخرًا في مجلة PLOS Pathogens ، تُشير إلى عالم ميكروبي غريب ومُثير للاهتمام. 🧐

الأوبيليسك والفيرويدات:

لا نعرف تمامًا طبيعة هذه الأهرامات، حتى العلماء الذين اكتشفوها لا يزال لديهم الكثير ليُكتشفوا.
يصنفها إيفان زيلوديف، عالم الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، وزملاؤه على أنها أر إن إيه شبيهة بالفيرويدات، وهي موجودة في النباتات حتى الآن. 🌱

كما أوضح مؤلفو الدراسة، الفيرويدات هي جزيئات RNA غير مُشفرة، غير فيروسية، تُصيب النباتات. ولديها جينومات RNA دائرية، وتتكاثر بشكل مستقل دون الحاجة إلى فيروس. في البداية، اعتبرت مسببة للأمراض، ولكن تبين لاحقًا أنها قد لا تسبب الأمراض في بعض الأحيان. 🤔

يُشبه الأوبيليسك الفيروسات الفرعية كفيروسات دلتا التي تُسبب التهاب الكبد د. فهي بحاجة إلى فيروس مساعد لعدوى الخلايا، وتشبه الأوبيليسك هذه الفيروسات من حيث أنها مصنوعة من الحمض النووي الريبوزي.

الأمعاء والفم والبراز:

وجد زيلوديف وزملاؤه هذه الأوبيليسك في أمعاء، وفم، وحتى براز البشر في قارات مختلفة. 📊 ووجدوا أنواعًا مختلفة من الأوبيليسك.

تم فحص نوع واحد من الأوبيليسك، والذي وجد في بكتيريا ستريبتوكوكوس سانغوينيس، وهي موجودة على مينا الأسنان.
لكن هذا لا يعني أنها موجودة في كل أنواع البكتيريا.
يقول زيلوديف: “ربما تكون هناك بيئات بيولوجية أخرى (بكتيرية أو غير بكتيرية) قد تستضيف الأوبيليسك”. 🤔

ما تأثيرها على جسم الإنسان؟

بما أننا لا نعرف الكثير عن الأوبيليسك، من الصعب القول ما إذا كانت تلعب دورًا في المرض، أو إذا كانت تلعب أدوارًا مفيدة في ميكروبيومنا. ربما تكون الأوبيليسك التي تعيش في البكتيريا على أسناننا وقائية. 🦷 لكن يحتاج الأمر إلى مزيد من البحث لفهم دورها. 🔍

يحتاج الأمر إلى دراسة مُكثفة للتحقق من وجود أي ارتباطات بين الأوبيليسك والصفات البشرية. 🤔

ما زال هناك الكثير من الأسئلة المفتوحة حول تأثير الأوبيليسك على صحة الإنسان. هل هي ضارة أم مفيدة؟ وما هي وظيفتها البيئية؟ وكيف تنتشر؟ 🧐

المزيد من البحث:

يُعدّ اكتشاف هذه الأهرامات خطوة مهمة، لكن الوظيفة الإيكولوجية، والانتشار، وحتى طريقة تكاثرها لا تزال غامضة. 🤔 ربما تتكاثر بشكل مستقل، أو تحتاج إلى فيروس مساعد، مثل القمر الفيروسي الذي يسبب التهاب الكبد د.

يُشير زيلوديف إلى أن الباحثين لا يعرفون كيف تُرتبط هذه الكائنات ببعضها البعض في التصنيفات البيولوجية التقليدية.
بالتأكيد، سيكشف المزيد من البحث عن المزيد من أسرار الحياة. 🔬

المصدر:


Discovermagazine.com

كتبت هذه المقالة بواسطة جوشوا راب ليرن، وهو كاتب علمي مقيم في واشنطن العاصمة.