كشف: كم من التمارين تحتاجه “للتعويض” عن يوم من الجلوس

كشف: كم من التمارين تحتاجه

هل تعلم كم من التمارين تحتاج لمواجهة مخاطر الجلوس طوال اليوم؟ 🧘‍♀️🏃‍♂️ الجلوس لساعات طويلة ليس جيدًا لصحتك، لكن لا داعي للقلق! 🤓

تشير الأبحاث إلى أن 30-40 دقيقة يوميًا من التمارين المُعرقة كافية 🏋️‍♀️. هذا يعني، ركض، مشي سريع، أو أي نشاط بدني معتدل إلى شديد الكثافة.

دراسة حديثة، بناءً على مراجعة منهجية لـ 9 دراسات سابقة وشملت 44,370 شخصًا في أربع دول مختلفة، أظهرت أن ما يقرب من 40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد يوميًا يكفي لموازنة 10 ساعات من الجلوس. 😲 حتى الوقوف لفترة أطول من الجلوس يُعتبر مفيدًا! 🚶‍♀️

شخص جالس

شخص جالس
الجلوس لساعات طويلة ليس جيدًا لصحتك، لكن التمارين تُخفف الضرر! (مصدر الصورة: ميخائيل نيلوف/بيكسلز)

وجدت الدراسة أن خطر الوفاة يزداد كلما قلّ الوقت المُقضي في النشاط البدني المعتدل إلى الشديد لدى الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلًا جالسين. 😥

ولكن، في حالة الأشخاص النشيطين الذين يمارسون الرياضة لمدة 30-40 دقيقة يوميًا، فإنّ الارتباط بين وقت الجلوس وخطر الوفاة لا يختلف كثيرًا عن أولئك الذين يقضون وقتًا أقل جالسين. 👍

بمعنى أبسط، أنشطة كركوب الدراجة والمشي السريع والعمل في الحديقة تساعد على تخفيف مخاطر الجلوس المُطوّل بشكل كبير. 🚴‍♀️🚶‍♂️

تُعدّ هذه الدراسة مهمة بسبب الاعتماد على أجهزة تتبع اللياقة البدنية بدلاً من البيانات المُبلغ عنها ذاتيًا، مما يضمن دقة أكبر في النتائج. 📊

تمّ نشر هذه الدراسة جنبًا إلى جنب مع مبادئ توجيهية عالمية صُدرت من منظمة الصحة العالمية عام 2020، وقد ساهمت 40 عالمًا من ست قارات في صياغتها. 🌍

أكد باحثو الصحة السكانية إيمانويل ستاماتاكيس، من جامعة سيدني، أنّ كلّ نشاط بدني مفيد، بغضّ النظر عن كمّيته. 💪 يمكن للأشخاص الحفاظ على صحتهم حتى مع وجود ساعات طويلة من العمل أو الجلوس.

تتوافق نتائج الدراسة مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، التي توصي بـ 150-300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل، أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني المُكثف كل أسبوع لمُواجهة السلوك المُستقر. 🏋️‍♀️

إليك بعض الطرق لزيادة نشاطك اليومي: صعود السلالم، اللعب مع الأطفال أو الحيوانات الأليفة، ممارسة اليوغا أو الرقص، أو حتى الأعمال المنزلية! 🏡 ابدأ بشكل تدريجي إذا كنت غير معتاد على التمارين. 🚶‍♀️

تُعدّ تقديم توصيات مُلائمة لجميع الأعمار وأنواع الأجسام مهمةً صعبة. مع ذلك، تُظهر هذه الدراسة أنّ 40 دقيقة من النشاط البدني تتناسب مع الأبحاث السابقة. 📈

على الرغم من وجود ثغرات في معرفتنا حاليًا حول “الجلوس الزائد”، إلا أن هذا المجال مُتطور بسرعة، ونحن نتوقع المزيد من المعلومات في السنوات القادمة. 🤔

مصادر إضافية:

نُشرت نسخة سابقة من هذه المقالة في نوفمبر 2020.