رحلة مثيرة إلى كهف الكربون في جزر الأزور، حيث ستكتشفوا براكينًا هائلة ومناظر طبيعية خلابة، مع استكشاف التاريخ الغني لهذا الكهف المذهل. ✨

على الرغم من معرفة وجود الكهف منذ زمن بعيد، إلا أن ظروفه (الانحدار الشديد وقلة الإضاءة) جعلت استكشافه أمراً صعباً. كان النزول الأول في عام 1893، بفضل كنديدو كورفيلو ولويس سيكويرا. 👨‍🔬

في عام 1934، تم النزول الثاني بقيادة ديدييه كوتو، الذي رسم أول خريطة تقريبية للكهف، ملفتاً للنظر بدقة ملاحظاته! 🗺️

في عام 1963، تم النزول باستخدام منصة معلقة، ثم حزام أمان، لفحص أجزاء الكهف النائية. 🚠

مع تطور أنظمة الإضاءة، تمكن الباحثون من فحص جميع أركان الكهف، وافتتح للجمهور في أواخر القرن العشرين، مع جولات منظمة أسبوعيًا (ما عدا أيام العطلات) خلال فصل الصيف. 🌅

للاستفسارات والمعلومات حول الجولات، يمكنك التواصل مع منظمة الجبال.

كلمة “كهف” هي كلمة پرتغالية تعني تجويفًا طبيعيًا في الأرض. بينما كلمة “الكربون” بالبرتغالية تشير إلى لون الصخور الداكن، وليس مصدرًا للفحم. 🪨

يقع الكهف في جزيرة تيرسيرا، مرتبطًا بحفرة بركان جويليم مونيز، ضمن مجمع براكين كبير. يقع على ارتفاع 583 مترًا فوق مستوى سطح البحر. ⛰️

تمتلك المنطقة مناظر طبيعية فريدة، مُدرجة في آثار وطنية إقليمية. 🏞️

الفم عبارة عن ممر عمودي يبلغ 45 مترًا، ثم منحدر من الأنقاض والحصى، وصولاً إلى بركة مياه عذبة على بُعد 90 مترًا تقريبًا. 💦

تتفاوت كمية المياه بحسب هطول الأمطار، قد تصل إلى 15 مترًا أو تجف في الصيف. 💧

يُلاحظ في الكهف خصائص معدنية فريدة من سيليكات الصواعد. 💎

يُشكل الكهف موطنًا لمعظم النباتات واللافقاريات من المنطقة. 🌿

يُلاحظ وجود أنواع من العنكبوت الكهفي، والخنافس الأرضية، والبرغوث. بالإضافة إلى وجود أنواع متعددة من الطحالب، بما في ذلك تلك الموجودة في الكتاب الأحمر للطحالب الأوروبية. 🐛

• المصدر: ويكيبيديا