هدفٌ! هابل يكتشف موجات في الفضاء من اصطدام مجرة – كون اليوم

هل سبق لك أن شاهدت موجاتٍ تتدحرج في بركةٍ ماءٍ بعد قذف حجرٍ فيها؟ 🌌 حدثٌ مماثلٌ، لكن على نطاقٍ كونيٍ هائل، قد التُقطه تلسكوب هابل الفضائي، حيث تُظهر صورةٌ جديدةٌ تصادمًا مجريًا مُذهلاً. 🔭

تصادم مجري

في دراسةٍ جديدةٍ نُشرت في مجلة الأبحاث الفلكية, حدد فريقٌ من الباحثين بقيادة إيماض باشا من جامعة ييل تسعَ حلقاتٍ من التموجات النجمية في مجرةٍ تُعرف رسميًا باسم LEDA 1313424. تقع هذه المجرة على بعد 567 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الحوت. 🌟

تُعتبر هذه المجرة، المعروفة باسم “عين الثور”، رقمًا قياسيًا لأكبر عددٍ من الحلقات المُلاحَظَة في مجرةٍ. فقد أظهرت الملاحظات السابقة لمجرات أخرى أقصى حدّ بلغ حلقتين أو ثلاث حلقات فقط. 😮

حلقات المجرة

تُحدد هذه الرسوم التوضيحية الحلقات التسع في مجرة العين، الاعتراف: ناسا، وكالة الفضاء الأوروبية، رالف كراوفورد (STScI)

يُعزى هذا الاكتشاف المثير إلى التصادم بين مجرتين، حيث أدى تأثير القزم الأزرق إلى تحريك المادة المجراتية إلى الداخل والخارج، مما أثار موجاتٍ متعددةٍ من تكوين النجوم. 🪐

من خلال دراسةٍ مُتأنيةٍ، اكتشف الباحثون أن هذه الحلقات تشكلت بسرعةٍ وانتشرت في دوائر أوسع، بينما تأخر توقيت تكوين الحلقات الإضافية مع عبور القزم الأزرق قلب المجرة الأكبر. 🤔

مقارنة مجرية

تصور فني يُظهر مجرة درب التبانة على اليسار، ومجرة العين على اليمين. مصدر: ناسا، وكالة الفضاء الأوروبية، رالف كراوفورد (مركز غودارد لرحلات الفضاء).

تبلغ مجرة العين حوالي 250,000 سنة ضوئية في عرضها، وهي أكبر بكثير من مجرتنا درب التبانة التي تبلغ حوالي 100,000 سنة ضوئية في عرضها. 🌌

يُعدّ هذا الاكتشاف إضافةً قيّمةً إلى فهمنا لعلم الفلك، و يُمثل نافذةً ثاقبةً على التصادمات المجرية. 🔭

مصدر المقال: المصدر