مقتطف من قياس ما يهم: كيف تُحدث جوجل وبونو ومؤسسة غيتس العالمية ثورةً في العالم باستخدام OKR، بتوافق مع بورتفوليو، طبع من مجموعة نشر بينجوين، قسم من بينجوين راندوم هاوس إل إل سي. حقوق النشر © 2018 لمجموعة بينيت، إل إل سي.
في عالم الأعمال، كان تحديد الأهداف في الماضي شبه هرمي، تُنقل الأهداف من قمة الهرم إلى قاعدته. لكن هذا النهج قد يواجه صعوبات في بعض المنظمات.
يتضح من هذا النهج أنه يُجمع الموظفين ذوي المستويات الدنيا حول أهداف الشركة الرئيسية، مما يضمن مشاركتهم في الشواغل الرئيسية للشركة. لكن قد يواجه هذا النهج بعض القيود. 🤔
لتوضيح كيف يمكن أن تُنظم الأهداف بشكل أفضل، سأستخدم مثال فريق كرة القدم. لنفترض أنني المدير العام لفريق. هدفي هو تحقيق الربح للمالك. سيكون من خلال النتائج الرئيسية التالية: الفوز بكأس السوبر بول وملء المدرجات بنسبة 90%.
في هذه الحالة، تنتقل أهدافي إلى المستويات الإدارية التالية كأهداف لهم. على سبيل المثال، يُصبح هدف المدرب الرئيسي الفوز بكأس السوبر بول، مع نتائج رئيسية محددة وقياساتها.
في المقابل، تركز نائبة الرئيس التنفيذي على ملء المدرجات، وتضع لها أهدافًا قابلة للقياس حول التسويق ووسائل الإعلام والترويج.
ما الخطأ في هذا المثال؟ 🤔 بعض النتائج الرئيسية غير قابلة للقياس أو مرتبطة بموعد محدد.
حتى لو كانت النتائج الرئيسية أكثر وضوحًا، فإنّ هرمية تحديد الأهداف قد تعيق عمل المنظمة. الهدف النهائي – تحقيق ربحٍ للمالك- قد يفتقر إلى الدافع للموظفين، بصرف النظر عن حجم الشركة. 💰
قد يُضفي النهج التراكمي تماسكًا أكبر على العملية، لكنه قد يجعلها ميكانيكيةً. توجد عيوب على هذا النهج، منها:
- فقدان القدرة على الحركة: قد تستغرق عملية إدارتها وقتًا طويلًا، وقد تصبح الأهداف غير عملية.
- نقص المرونة: قد يتردد الأفراد في تعديل الأهداف.
- عدم مشاركة بعض المساهمين: قد تُهمّش إمكانية مشاركة أفكار الموظفين.
- روابط أحادية البُعد: قد لا ترتبط الأهداف ببعضها بشكل متناسق.
لحسن الحظ، توجد طريقة بديلة. يمكن مشاركة أهداف وقياسات الأداء (OKRs) دون تسلسلها. 💡
بدلاً من الهُرم، قد ينتقل الهدف من الرئيس التنفيذي مباشرةً إلى الموظف، أو قد تُقدم قيادة الشركة أهدافها وقياساتها (OKRs) للجميع، مما يساعد الناس على فهم المسار العام.
تُلخص جوجل هذه الفكرة في “وقت 20 بالمائة”، والذي يُحرّر المهندسين للعمل على مشاريع جانبية. مثل مشروع Gmail الذي بدء كمشروع جانبي. 💻
تشجع المنظمات الناجحة أحيانًا ظهور بعض الأهداف من الأسفل إلى الأعلى. مثل أخصائية العلاج الطبيعي التي اكتشفت نظامًا جديدًا للوقاية من الإصابات. إذا توافق هدفها مع الهدف العام، فإنّها قد تسهم في تحسين الفريق بأكمله.
المصدر: المصدر