اكتشف علماء الفلك نافذةً راديويةً هائلةً، أضخم من مجرتنا درب التبانة، من جسمٍ فضائيٍ لامعٍ في الكون المبكر! 🚀🌌 هذا الاكتشاف المذهل يفتح لنا نافذةً على أسرار الكون البعيد.
رصدت تلسكوباتٌ حول العالم نافذةً ضخمةً من موجات الراديو تنبعث من كوازار يعود إلى مليار سنة من عمر الكون. تُعادل هذه النافذة ضعف عرض مجرتنا درب التبانة، مما يجعلها أكبر نافذة رصدت على الإطلاق في حقبة مبكرةٍ من تاريخ الكون.
على الرغم من أن نافثات الراديو ليست نادرةً في مجرتنا، إلا أنها كانت بعيدة المنال في الكون المبكر بسبب خلفية الموجات الكونية الدقيقة. لكن هذا الكوازار، بفضل استثنائياته، تمكن من اختراق هذه الحجب و أظهر لنا سره! 🤯
تقول الكاتبة الرئيسية آنيك غلودمانز من مختبر علوم الفضاء الوطني: “إن سبب رصد هذا الجسم من الأرض، على الرغم من بعده الشديد، هو استثنائيته فقط”.
ساهمت مراصدٌ في أوروبا وفي هاواي وتكساس في هذه الدراسة المذهلة التي نُشرت في مجلة الفيزياء الفلكية الرسائل. 🔭
يُقدر أن موجة الراديو ثنائية الاتجاه تمتد على الأقل لمسافة 200,000 سنة ضوئية! 🤯 هذا يعني مسافة هائلة تُقاس بالسنوات الضوئية، حيث تساوي السنة الضوئية 5.8 تريليون ميل.
تم اكتشاف الكوازار الذي يُغذّي هذه النافثة قبل بضع سنوات فقط، وهو تشكّل عندما كان عمر الكون 9% فقط من عمره الحالي – خلال مليار و 200 مليون سنة الأولى. الكوازارات، من بين ألمع الأجرام السماوية، هي النوى المجراتية التي تنجذب إليها الغازات والغبار نحو ثقب أسود، مُطلقةً كميات هائلة من الطاقة التي تُجعلها شديدة السطوع. ✨
تُعادل كتلة هذا الكوازار 450 مليون ضعف كتلة شمسنا، مع ثقب أسود ليس ضخماً بشكل خاص. 🤔
المصدر: رابط المقال الأصلي