كلمة “بركان” مشتقة من جزيرة فلكانو في إيطاليا، نسبةً للإله الروماني للنار فولكان 🔥. دراسة البراكين تُعرف بعلم البراكين 🌋.

تُشبه الأرض بيضة كُسْرَة، تتكون من صفائح ضخمة تتحرك فوق بعضها البعض! 🌍 هذا الحراك يُسبب نشاطاً بركانياً هائلاً! تحدث معظم البراكين على طول حدود هذه الصفائح. تُعرف هذه العملية بـ نظرية الصفائح التكتونية.

عندما تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، يرتفع الصهير من داخل الأرض، مما يخلق قشرةً جديدةً في قاع المحيطات 🌊. تُعرف هذه الحدود بـ “خطوط الوسط المحيطية”. يمكن أن تظهر هذه البراكين فوق سطح الماء، مُشكلةً جزرًا بركانيةً كالاساسن 🇮🇸

عندما تقترب صفائح من بعضها، يمكن أن تغوص صفيحة محيطية تحت صفيحة أخرى، مما يُسبب انصهارًا في الوشاح. 🪨 هذا يؤدي إلى تشكل براكين على شكل قوس بركاني، مثل براكين حزام النار في المحيط الهادئ 🇯🇵. براكين قوية جداً!

النقاط الساخنة هي مناطق بركانية مرتبطة بأعمدة وشيح تصعد من أعماق الأرض. تتحرك الصفائح فوق هذه الأعمدة، مُشكّلةً سلاسل من البراكين. أمثلة واضحة لجزر هاواي 🏝️ ، وجزء من حفرة ييلو ستون 🌋.

يمكن أن تحدث البراكين أيضًا في الشقوق القارية، حيث تتمدد القشرة الأرضية. هذه الشقوق غالبًا ما تُؤدي إلى تشكل حدود صفائح متباعدة. مثل براكين شرق أفريقيا 🌍.

هناك أنواع مختلفة من البراكين، وليست كلها مخروطية الشكل! بعضها يطلق الحمم البركانية من قمم، والبعض الآخر يشبه السهول. تُعرف بعضها بالبراكين الجليدية (أو الجليدية) أو البراكين الطينية 🧊. جميع هذه الأنواع تُحدث تغييرات ملحوظة على البيئة. النشاط البركاني أمر مُهم للدراسة.