من غير المرجح أن يصطدم الكويكب 2024 YR4 بالأرض، لكن إليكم ما سيحدث لو فعل – فوكس ويذر

كويكبٌ مُكتشفٌ حديثًا، يُلاحَقُهُ المجتمع العلمي العالمي، لديه احتمالٌ يقارب 98% بالمرور بجوار الأرض دون لمس غلافها الجوي. ولكن ماذا لو اصطدم؟

قال خبير الكويكبات والمذنبات، تيدي كاريتا، لموقع فوكس ويذر: “هذه ليست حالة تستدعي القلق”. 😉

كاريتا، زميل ما بعد الدكتوراه في مرصد لويل في أريزونا، من بين العلماء الذين يتتبعون الكويكب 2024 YR4 باستخدام بيانات القياسات الأرضية والمركبات الفضائية.

في الأسابيع والأشهر القادمة، ستتضح درجة اليقين من حجم هذا الكويكب ومدى خطره على الأرض. حاليًا، توجد فرصة بنسبة 2.1% لاصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض. 🚀 ما زال هذا الكويكب يحتل المرتبة الثالثة من عشرة على مقياس تورينو، وهو أكبر تهديد من الكويكبات منذ كويكب أبوفيس، الذي سيمر بسلام بجوار الأرض في عام 2029.

يُقدّر قطر الكويكب YR4 بين 150 و 300 قدم. لكن ما نعرفه عن الكويكب 2024 YR4 سيتغير قريبًا!

في الشهر المقبل، من المتوقع أن تُقدم الملاحظات من أقوى تلسكوب فضائي في العالم، تقديراتٍ أكثر دقة لحجمه. ستستخدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لـ ناسا أداة قياس الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) لدراسة الطاقة الحرارية المنبعثة من الكويكب 2024 YR4 لمدة أربع ساعات تقريبًا في شهر مارس، ما يُعد نقطة بيانات إضافية في تحديد حجم هذا الكويكب. ✨

قال كاريتا: “يمكنك قياس درجة حرارتها وحجمها في نفس الوقت، لأنك تستطيع تحديد درجة الحرارة التي وصلت إليها. تحصل على فكرة عن خصائص سطحها. وهي طريقة أخرى لتحديد مكوناتها.”

حتى الآن، تستند معظم تقديرات الحجم على ضوء الشمس المنعكس من الكويكب.

قال كاريتا: “نريد فهم كيفية انعكاس هذه الأجسام للضوء، لأن ذلك يخبرك بشيء عن مكوناتها وطبيعة سطحها. المشكلة هي أنك تحتاج إلى النظر إليها باستخدام العديد من التقنيات المختلفة لتحديد تركيبها بدقة.”

تُقدم وكالات الدفاع عن الكواكب التابعة لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية تحديثات يومية حول الكويكب 2024 YR4 مع تطور العملية العلمية في الوقت الفعلي. 👍

قال كاريتا: “إذا كنتُ من أفراد الجمهور، فأنا أرغب في معرفة وجود أشخاص ذوي كفاءة يعملون بجد على هذه المشكلة، وأنهم يخبرونا بالأشياء التي يكتشفونها”.

**هل سيكون له تأثير كبير؟**

اصطدمت أجسامٌ بعرض 150 قدمًا بالأرض من قبل. إذا اصطدم الكويكب 2024 YR4 بالكوكب، فسيكون ذلك تأثيرًا إقليميًا وليس على الكوكب بأكمله. ربما لا يشعر الناس به حتى على بعد 100 ميل. 🪐