
روّاد فضاء بوينغ ستارلاينر، في مهمةٍ استمرتْ لأكثر من المتوقع في مدار الأرض، يُوضّحون أنهم لا يشعرون بالعُزلة.
أُطلِقَ رائدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى محطة الفضاء الدولية في حزيران الماضي على متن أول رحلة تجريبية مُشغّلة لمركبة بوينغ ستارلاينر. كان من المتوقع أن تستمر مهمتهم المدارية حوالي 10 أيام، لكنّ الأعطال التي واجهتها ستارلاينر خلال مناورات الرسو أجّلت العودة إلى الأرض. تمّ إرسال فريق من الخبراء للبحث عن الأسباب، وحلّ هذه المُشكلة!
في النهاية، عادت ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقم، وبعد بعض التغييرات في مهام الروّاد، انضمّ ويليامز وويلمور إلى مهمة إس إكس بي كرو-9، التي وصلت إلى محطة الفضاء الدولية في أواخر سبتمبر. أطالت هذه المهمة إقامتهم في الفضاء حتى أواخر مارس!
أثارت هذه القصة اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام حول “رواد الفضاء العالقين”، لكن ويليامز وويلمور واصلًا أداء واجباتهما على محطة الفضاء الدولية. حتى أن ويليامز حقق رقماً قياسياً لأكبر وقت تراكمي لرحلات الفضاء بواسطة امرأة. 🚀
اقرأ أيضاً: ناسا تسرّع عودة روّاد ستارلاينر إلى الأرض!
في تصريحاتٍ حديثة، أوضح كل من ويليامز وويلمور أنهم لا يشعرون بأي شعورٍ بالوحدة أو العزلة خلال تمديد مهمتهم. إنهم يرون هذه التمديدات كجزءٍ من عمل الروّاد، مستعدين و ملتزمين بمهامهم. وأكدوا على جاهزيتهم في أيّ طارئ!
وأضاف ويلمور:” لسنا متوقّعين العودة إلى الأرض إلا في حالة طارئة صحية أو غيرها من الظروف غير العادية. ندعو الإعلام إلى تغيير الخطاب، و تصوّر أننا مستعدين وملتزمين بدلاً من وصفنا بـ”العالقين”.
يُعدّ ويليامز وويلمور من الروّاد ذوي الخبرة، ويُعربان عن سعادتهما بتجربة الفضاء، ويذكران أنهم سيحزنون على رحيلهم من محطة الفضاء الدولية.
التفاصيل: اقرأ المزيد حول هذه المهمة