اكتشافات أسترالوبيثكس الأفريقي: سلف الإنسان في أفريقيا

اكتشافات أسترالوبيثكس الأفريقي: سلف الإنسان في أفريقيا
اللغة: العربية

اكتشافات هامة

طفل تاونغ

في عام 1924، لاحظ عالم الأنثروبولوجيا ريموند دارت حفريات مثيرة بالقرب من منجم في تاونغ، جنوب أفريقيا. وجد جمجمة مخلوق غريب، يشبه القرد، لكنها تحمل بعض السمات البشرية! 🧐 مثل شكل تجاويف العين والأسنان وفتحة في قاعدة الجمجمة تشير إلى وقفة مستقيمة! 🚶‍♀️ سمّى دارت هذا الكائن “أسترالوبيثكس الأفريقي”. كان هذا أول استخدام لهذا الاسم لأحد أسلاف الإنسان! 🧑‍🔬

ادعى دارت أن هذه الجمجمة هي مرحلة انتقالية بين القرد والإنسان، لكنّ المجتمع العلمي في ذلك الوقت لم يقتنع تمامًا. 💭 اعتقدوا أن حجم الدماغ الأكبر ضروري للحركة على قدمين. 🧠 جادل السير آرثر كيث بأن الجمجمة كانت لِقرد صغير. ربما قردة غوريلا! 🐒 لكن بعد عشرين عامًا، قبل المجتمع العلمي هذا النوع الجديد، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من سلالة البشر. 🎉

سيدة بليس

دعم روبرت بروم نظرية دارت. في عام 1938، صنّف بروم جمجمة بالغة اكتشفها جي. دبليو. بارلو، بسعة دماغ 485 سم3، باسم “بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس”. وفي 18 أبريل 1947، اكتشف بروم وجون روبننسون جمجمة امرأة متوسطة العمر في ستيركفونتين. 🦴 صنّفها بروم على أنها “بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس”، وأطلق عليها “سيدة بليس”. على الرغم من أن الدراسات الحديثة تشير إلى أنها قد تكون لشاب. 😉 تم تصنيف كلتا الحفريتين لاحقًا على أنهما “أسترالوبيثكس أفريقي”.

التركيب التشريحي و التفسيرات

مثل أسترالوبيثكس أفارينسيس، امتلك أسترالوبيثكس الأفريقي سمات تشير إلى قدرة على المشي على قدمين، مع أذرع أطول قليلاً من ساقيه. 🦵 (سمة موجودة لدى الشمبانزي). على الرغم من أن جمجمته أكثر تشابهًا بالبشر، إلا أن بعض السمات البدائية تشير إلى أصوله في القردة. 🐒 مثل أصابع منحنية مناسبة لتسلق الأشجار. 🌳

بسبب هذه الخصائص البدائية، يعتقد بعض الباحثين أن “هوميني” لم يكن سلفًا مباشرًا للبشر المعاصرين، بل تطور إلى جنس “بارانثروبوس”. 🤔

تُظهر الأدلة الحديثة على اختلافات في بنية الحوض بين الذكور والإناث لدى القردة السابقة مثل “أسترالوبيثكس الأفريقي”. 🤰 ويُعتبر هذا الاختلاف تكيفًا تطوريًا للنساء لتحمل أعباء الحمل الثقيلة، وهو تكيف لم تكن هناك حاجة له لدى الحيوانات التي تسير على أربع أرجل.

التواريخ

يُقدر عمر “أسترالوبيثكس الأفريقي” بين 3.03 و 2.04 مليون سنة. ومع ذلك، لا يزال تحديد عمر طفل تاونغ أكثر صعوبة، وهو محور مشروع حالي يقوده برايان كوهن (جامعة ويتواترزراند).

المراجع

لمزيد من المعلومات والمصادر، انظر إلى المصادر الخارجية!

وصلات خارجية