التدخين يُضرّ بالأسنان بشدة.

هل تعلم أن استخدام القنب قد يؤثر سلبًا على صحة أسنانك؟ 🦷 تشير دراسة جديدة إلى وجود صلة بين تعاطي القنب وتسوس الأسنان وفقدانها.

وجدت الأستاذة المساعدة في طب الأسنان، إيليس كلونان، ارتباطًا مثيرًا للقلق بين القنب وتسوس الأسنان خلال عملها في مركز جاكوبي الطبي. لاحظت أن المرضى غالبًا ما ينكرون تدخين القنب في استبيانات العيادة، لكنهم يعترفون به لاحقًا عند إعطائهم تعليمات ما بعد استخراج السن. 😥

مدخنو القنب والصحة الفموية:

استخدمت كلونان بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES) لفحص الارتباط. ووجدت أن من يتعاطون القنب بانتظام (مرة شهريًا على الأقل لأكثر من عام) لديهم احتمال أكبر بنسبة 17% للإصابة بتسوس الأسنان، و55% للإصابة بتسوس سطح الجذر، و41% للإصابة بفقدان الأسنان. 😱 هذا بعد التحكم في عوامل أخرى مثل العمر والجنس والعرق.

تؤكد كلونان أن تدخين القنب يُسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان. 💧 كما أن الوجبات الخفيفة عالية الدهون، والأطعمة والمشروبات السكرية، و سوء عادات تنظيف الأسنان أثناء التأثير قد تساهم في المشاكل الصحية للفم.

ملخص الأبحاث:

أوضحت كلونان أن ارتفاع استخدام القنب، خاصة الترفيهي، في العديد من الولايات دفعتها إلى دراسة هذا التأثير على الصحة الفموية. لاحظت عدم وجود دراسات كافية بهذا الشأن، مما دفعها إلى البحث. 🧐

تشير الدراسة إلى أن الإبلاغ الذاتي عن استخدام القنب قد يكون منخفضًا، وقد يكون استخدام القنب الترفيهي أكثر انتشارًا مما يبدو من خلال البيانات الحالية.

وأشارت إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام القنب لدى كبار السن خلال السنوات الثلاث الماضية، وأيضًا زيادة في استخدام القنب اليومي بين الشباب، وفقًا لبعض التقارير. 📈

من المهم الإشارة إلى أن كلونان لا تريد نقل رسالة سلبية عن القنب، بل تسليط الضوء على مخاطر تدخينه على صحة الفم. 👩‍⚕️ و تُؤكد على أهمية فهم هذه المخاطر لتقديم نصائح أكثر فعالية للصحة الفموية، خاصةً مع استخدام القنب.

نصائح مهمة لمرضى القنب:
شرب المزيد من الماء بعد التدخين. تناول الطعام دفعةً واحدة بدلًا من الوجبات الخفيفة المتكررة. تجنب الأطعمة السكرية. تنظيف الأسنان بعد الأكل، حتى أثناء تأثير القنب.

أبحاث مستقبلية:

تطمح كلونان إلى إجراء دراسات طولية، تتبع عادات استخدام القنب وتأثيرها على صحة الفم على المدى الطويل. 🔎