جليد غريب يمكن أن يتشكل على كواكب خارج نظامنا الشمسي يُلاحظ لأول مرة

جليد غريب

اكتشافٌ مثيرٌ: جليدٌ غريبٌ يُلاحظ لأول مرة على كواكبٍ خارج نظامنا الشمسي! 🚀

هل تخيلت يومًا وجود أشكالٍ غريبةٍ من الماء على كواكبٍ بعيدة؟ 🤔 لقد تمّ اكتشافُ جليدٍ غريبٍ، يُدعى “الثلج السابع البلاستيكي”، لأول مرة. وهذا الاكتشاف يفتحُ آفاقًا جديدةً في فهمنا للكواكب الخارجية وطبيعة الماء في الكون.

يحتاج هذا النوع من الجليد إلى درجات حرارة وضغوطٍ عاليةٍ جداً لتشكله. ففي هذه الظروف، تُجبر جزيئات الماء على اتخاذِ أنماطٍ ديناميكيةٍ مُعقدةٍ، مما يجعلها فريدةً حقاً. 🧊

قام فريقٌ دوليّ من الباحثين بإنشاء هذا الثلج السابع في معهد لاويه-لانغفين (ILL) في فرنسا. استخدموا أجهزةً متطورةً لضغط الماء إلى ضغوطٍ عاليةٍ جداً وتسخينه إلى درجات حرارةٍ مرتفعة. تمكنوا من مراقبة تغيّر حالته، وذلك بفضل تقنيات مُبتكرةٍ مثل تشتت النيوترونات شبه المُرنّ (QENS). 🔭

آلة مطياف
مطياف IN5 في معهد لاويه-لانغفين، الذي استُخدم في هذا البحث. (معهد لاويه-لانغفين)

يُميّز الجليد السابع بنَسَجٍ مكعّبيّ مُتداخِل. لكنّ سلوك ذرّات الهيدروجين فيه عندما يُسمح له بالانصهار لم يكن واضحًا من قبل. 🧐 وجد الباحثون أن ذرات الهيدروجين لا تدور بحريةً، بل بخُطواتٍ متباعدةٍ، ربما بسبب طريقة كسر واستعادة روابط الهيدروجين بين الجزيئات.

هذا الاكتشافُ يُمثّلُ قفزةً نوعيةً في فهمنا للفيزياء المُعقدة للماء في ظروفٍ مُعينةٍ. 🌍

قد تحتوي العوالم الجليدية في الكون، مثل نبتون أو قمر المشتري أوروبا، على هذا النوع من الجليد في الماضي. 🔭 يمكن أن يُساعدنا هذا الاكتشاف على فهم تاريخ الكواكب والأقمار وتطورها. 🔍

قد تكون الأبحاث المستقبلية مُركّزةً على دراسة انتقالات الجليد السابع. هل يكون الانتقال تدريجيًا أم فجائيًا؟ 🤔

تم نشر هذه الدراسة المُهمة في مجلة “نيتشر”. 📰