هل غرور إيلون ماسك هشٌّ؟ 🤔 في يوم الخميس، انفجر غضب الملياردير الشهير على رائد فضاء سابق في SpaceX بعد أن اتهم ماسك هذا الرائد بالكذب حول محطة الفضاء الدولية.
اشتعلت النيران بين إيلون ماسك والمهندس والرائد الفضائي الدنماركي أندرياس موغينسن يوم الجمعة، بعد ادعاء ماسك، في مقابلة مع فوكس نيوز، بأن رواد فضاء كانوا في مدار محطة الفضاء الدولية لأكثر من ستة أشهر قد تم التخلي عنهم لـ “أسباب سياسية”.
ردّ موغينسن، قائد مهمة SpaceX Crew-7 إلى محطة الفضاء الدولية عام 2023، على ادعاء ماسك قائلاً: “ما هذا الكذب؟ ومن شخص يشكو من نقص الصدق في وسائل الإعلام الرئيسية؟”
لم يتحمل ماسك، ووصف موغينسن بأنه “مُعْتَلّ عقليًا تمامًا”، وكتب قائلاً: “كان بإمكان SpaceX إعادتهم قبل عدة أشهر. لقد عرضت هذا مباشرةً على إدارة بايدن ورفضوا. تم تأجيل العودة لأسباب سياسية. أغبياء”.
أجاب موغينسن: “أنت تعلم مثلي، أن باتش وسوني يعودان مع كرو-9، كما كان مخططًا منذ سبتمبر الماضي. حتى الآن، لا تُرسل سفينة إنقاذ لإعادتهم إلى المنزل. سيعودون على كبسولة دراغون”.
تُحدد وكالة ناسا عودة سوني ويليامز وباتش ويلمور إلى الأرض مع رواد الفضاء الذين يغادرون محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة SpaceX Crew-9 في مارس. انطلقت كرو-9 في سبتمبر لقيام مهمة مخطط لها لمدة ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، انطلقت من كيب كانافيرال.
وصل ويليامز وويلمور إلى محطة الفضاء الدولية قبل أكثر من ستة أشهر كجزء من مهمة اختبار ثنائية للطائرة الفضائية ستارلاينر من بوينغ. مشاكل فنية مع ستارلاينر جعلت عودتهم المخطط لها لمدة 10 أيام غير آمنة، مما جعل ويليامز وويلمور مقيمين في محطة الفضاء حتى يتمكنوا من العودة بأمان. الإقامات الممتدة في محطة الفضاء الدولية ليست نادرة.
ويؤكد ويليامز وويلمور في مقابلة مع سي إن إن، أنهم لم يشعروا بأنهم مهجورون أو عالقون.
🤔 هل هذه مجرد خلافات كلامية أم علامة على تصعيد في التوترات بين قطاع الفضاء؟