تُوجد هذه الفراشة الجميلة في الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصةً في ولايات شرقها مثل فرجينيا، وكارولينا الشمالية والجنوبية، وجورجيا، وألاباما، وميسيسيبي، وفلوريدا. كما توجد في جزر البحر الكاريبي مثل جزر الباهاما، وكوبا، وجامايكا، وهسبانيولا، وجزر برمودا. 🦋 تُعدُّ من أكثر الفراشات شيوعًا في فلوريدا!

تم إدخالها إلى جزيرة عيد الفصح، ويُعتقد أن ذلك حدث بواسطة أنثى واحدة تحمل بيضًا. وتجدر الإشارة إلى أن عددها في جزيرة عيد الفصح قليل، مما أدى إلى انخفاض في التنوع الجيني. 🏝️

تفضل هذه الفراشات المناطق المفتوحة نسبياً، مثل الحقول والغابات قليلة الكثافة. تُشاهد الكبار عادةً على الأشجار أو جدران المباني. 🌳 وتبني الفراشات أعشاشاً من الحرير ليلاً للراحة في أغصان النخيل أو أماكن مماثلة.
تضع الإناث بيضها تحت اللحاء أو في أماكن منعزلة من الهياكل الخشبية، مثل الحظائر.

يبلغ طول الذكور من 6 إلى 18 ملم، بينما تبلغ الإناث من 6.6 إلى 22 ملم. وهي من أكبر أنواع الفراشات في أمريكا الشمالية! 🦋

تتميز بفراشاتٍ كبيرة وقرونٍ ملونة. يمكنك تمييز الذكور عن الإناث من خلال لونها: الأسود مع بقع أو خطوط بيضاء، وقرونٍ خضراء معدنية. أما الإناث، فغالباً ما تحمل نفس الأنماط، لكن بلون رمادي أو برتقالي زاهي، وقرون زرقاء بنفسجية معدنية. ✨

الفراشة الملكية من الأنواع الشائعة في تربية الحيوانات الأليفة. 🦋

البيئة وشروط التربية

حوض زجاجي بمساحة 15 × 15 × 15 سم ضروري لنموها بشكلٍ مثالي، ويساعد في صيدها. لا يُنصح بتربية عدة أفراد في حوض واحد؛ إذ تظهر ميلاً للتنافس، خاصةً بين الشباب. 📦

مدخل للهواء من الأعلى ضروري. شبكة تهوية تُفضل في الحوض الزجاجي الصغير. 💡 الضوء الخفيف ضروري. نُنصح بإضافة نباتات، وأغصان، ولحاء، وعناصر طبيعية أخرى. 🌱

خليط من التربة، والحمأة، والفيروميكوليت، والرمل (أو القطن في المراحل الأولى من النمو) يساعد على الحفاظ على الرطوبة. 💧

درجة حرارة الحوض: 24-30 درجة مئوية نهارًا، و16-24 درجة مئوية ليلاً. 🌡️

نسبة الرطوبة: 50-80% نهارًا، و 70-100% ليلاً. 💦

تتغذى هذه الفراشة على الفريسة التي تُماثلها في الحجم أو أكبر. تشمل فرائسها الذباب والجرذان والجنادب. 🐦 تتغذى الفراشة الملكية أساسًا خلال النهار.

لبناء أعشاشها لوضع البيض، تبني الفراشات أعشاشاً من الحرير في لحاء الأشجار (خاصةً البلوط والصنوبر) أو في شقوق المنازل.
يبدأ العش بـ 183 بيضة تقريباً، ثم ينخفض هذا الرقم مع كل وضع لاحق. يلاحظ انخفاض واضح في عدد البيض المُوضع خلال المرات المتتالية.

(de) C. L. Koch, 1846: Die Arachniden. Nürnberg, vol. 13, p. 1-234 النص الكامل (بفرنسا).