
هل تعرفين أكثر مسكن ألم شائع في العالم؟ 🤔 قد يكون مرتبطًا باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) لدى الأطفال. دعونا نُلقي نظرةً على النتائج المثيرة للقلق.
يُعتبر الأسيتامينوفين، المعروف أيضًا باسم الباراسيتامول، مسكنًا آمنًا نسبيًا، إلا أن أبحاثًا حديثة ربطته بـ اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD). هل يعني هذا أنه خطير؟
في دراسة صغيرة شملت 307 نساء، وجد الباحثون أن أولئك اللاتي تناولن الأسيتامينوفين خلال حملهن أنجبن أطفالًا أكثر عرضةً للإصابة بـ ADHD. هذا أمرٌ مثيرٌ للاهتمام، لكن لا يعني بالضرورة أن الأسيتامينوفين هو السبب.
تُشير الدراسة إلى أن تعرض البنات للأسيتامينوفين أثناء الحمل قد يزيد من خطر إصابتهن بـ ADHD بنسبة تزيد عن ستة أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من حياتهن. ⚠️
على الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للقلق، إلا أنها ليست قاطعة. لا ينبغي أن تُرهب هذه النتائج الأمهات اللاتي يتناولن الأسيتامينوفين أثناء الحمل، خاصةً لأن الألم والحمى يمكن أن يكونا خطيرين على الجنين دون علاج.
يجب موازنة فوائد الأسيتامينوفين مع مخاطرِه. يُعدّ هذا الدواء آمنًا بشكل عام، لكن يجب أخذه بجرعاتٍ محددة، وفي الحالات اللازمة فقط. 💊
تُطالب بعض الأطباء بإعادة تقييم دور الأسيتامينوفين من قبل إدارة الغذاء والدواء. 🧐
لم يُجرَ أي تقييم شامل لعلاقة الأسيتامينوفين بالتعرضات الجنينية وآثاره طويلة الأمد على النمو العصبي. 🤔
لا تزال هناك دراسات أخرى تُجرى حول هذا الموضوع، وأظهرت بعضها نتائج متناقضة. كل هذه الدراسات إحصائية ارتباطية، ويجادل بعض العلماء بأن هذه النتائج تستحق المزيد من الاهتمام وليس القلق المفرط. 🤔
لأن حجم عينة الدراسة صغيرة، فقد لا تكون البيانات كافية لتغيير مواقف الجهات الرسمية (مثل إدارة الغذاء والدواء). يؤكدون أن الأسيتامينوفين آمن عند الاستخدام اللازم بجرعاتٍ منخفضة. 👍
يجب أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل سبب تناول الأم للدواء (مثل الصداع أو الحمى أو الألم) والتي قد تكون عوامل خطر لنمو الطفل السلبي. 👨👩👧👦

يعتقد الباحث الرئيسي، برينان بيكر، أنه حان الوقت لإجراء مراجعة أخرى من قبل إدارة الغذاء والدواء حول سلامة الأسيتامينوفين أثناء الحمل. ⚖️
آخر مراجعة أجرتها إدارة الغذاء والدواء في عام 2015، خلُصت إلى عدم وجود دليل قاطع حول هذا الموضوع. 🤔
في عام 2020، أجريت دراستان قاستا مستويات الأسيتامينوفين لدى حديثي الولادة، ووجدتا أن المستويات الأعلى مرتبطة بـ ADHD في مرحلة الطفولة. 👶 وجدت إحدى الدراسات صلة أيضًا بـ اضطراب طيف التوحد.
فريق دولي من 91 عالمًا وطبيبًا حثّ على اتخاذ إجراءات احترازية إضافية. 👨⚕️👩🔬
نوصي بتحذير الحوامل من استخدام الأسيتامينوفين إلا في الحالات الضرورية، والاستشارة الطبية قبل الاستخدام، وتقليل التعرض باستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر وقت ممكن.
حافظت جمعية أمراض النساء والتوليد الأمريكية على موقفها، مشيرةً إلى أن اضطرابات النمو العصبي معقدة، ولا يمكن ربطها بسبب واحد. 🧠
من المحتمل أن دراسة أجريت على 307 نساء حوامل لن تكون كافية لتغيير سياسات الجهات الرسمية. “النتائج المتضاربة تعني أن المزيد من الأبحاث ضروري”، قال بيكر.
نُشرت الدراسة في مجلة صحة نفسية الطبيعة.
المصدر: الموقع الأصلي