شاهدوا هذا المقطع النادر لِصغار الدببة القطبية وهي تخرج من كهفها.

شاهدوا هذا المقطع النادر لِصغار الدببة القطبية وهي تخرج من كهفها

نظرة نادرة على صغار الدببة القطبية

صغار الدببة القطبية مخلوقات رائعة ومُذهلة. أمهاتهم تُحَفِرُ أعشاشاً تحت الثلج في مناطق نائية، حماية الصغار أمرٌ حيوي لبقاء النوع. للأسف، أقل من نصف صغار الدببة القطبية تصل إلى مرحلة البلوغ. هل تعلم لماذا؟ 🐻

جمع فريق من العلماء لأول مرة أجهزة تعقب بالأقمار الصناعية على الدببة الأم مع كاميرات عن بعد لمراقبة مخابئ الدببة في الثلج. ساعدتهم هذه التقنية على فهم أفضل لسلوك التجوّع، والذي يُعد ضروريًا لبقاء هذه الكائنات في القطب الشمالي. قاموا برصد الدببة بالقرب من سفالبارد، وهي مجموعة جزر نرويجية.

وثّق فريق الباحثين ما يقرب من عقد من الزمن من حركات هذه الكائنات البيضاء الصغيرة، مُقدّمًا لنا نظرة نادرة على سلوك أشبال الدببة القطبية عند خروجهم من جحورهم. هذا الاكتشاف يساعد العلماء على فهم أفضل لوقت وطريقة خروج الصغار من كهوفهم، وهو ما نشر في مجلة إدارة الحياة البرية. اقرأ الدراسة. 🔬

لماذا هذا مهم؟

هذا الفهم الأساسي لـ سلوك الدببة القطبية ضروري لحماية موطنها مع توسع الصناعات في القطب الشمالي. كما قالت لويز آرشر، زميلة بحث في جامعة تورنتو: ” تواجه أمهات الدببة القطبية صعوبات متزايدة في التكاثر بسبب التغيرات المناخية، ومن المُرجح أن تواجه تحديات إضافية مع توسع بصمة الإنسان في القطب الشمالي. نحن متحمسون لتقديم أدوات جديدة لرصد الدببة خلال هذه الفترة الضعيفة، وللحصول على رؤى في سلوكها عبر القطب الشمالي، حتى نتمكن من العمل لحماية الأشبال وبالتالي الأنواع”. اقرأ البيان الصحفي

حقائق مُثيرة للاهتمام

في حين أن كل عرين روى قصته الخاصة، وجد العلماء بعض نقاط التشابه المثيرة للاهتمام. لاحظوا أن الأشبال ظهرت قبل الموعد المتوقع للعلماء، بناءً على السجلات السابقة. وإذا كان هذا اتجاهًا بدلاً من انحراف، فقد يكون له عواقب على بقاء الأشبال.

أظهر التسجيل أيضًا مدى اعتماد الأشبال على أمهاتهم. أظهرت الفيديوهات أن الأشبال خرجت بمفردها من جحورها بنسبة 5% فقط من الوقت. كما بقيت أمهات الدببة القطبية في سفالبارد بجانب صغارها لمدة تُقدر بمتوسط 2.5 عام.

لاحظ العلماء أيضًا بعض السلوكيات المُختلفة من حيوان لآخر. تباينت مدة بقاء الأشبال خارج جحورها ما بين دقائق وساعات. كما أن بعض الأمهات غيرن جحورهن ونقلن عائلاتهن.

عادةً ما تلد الدببة القطبية صغارًا حول رأس السنة، عميانًا، بلا شعر، ويزنون حوالي رطل واحد. تنمو الصغار لتصل إلى حوالي عشرين ضعف وزنها عند الولادة بحلول الربيع، بسبب ارتفاع نسبة الدهون في حليب أمهاتها. يُغادرون جحورهم بين فبراير وأبريل، حسب الموقع ودرجة الحرارة.

مصادر إضافية

هل تريد معرفة المزيد عن الدببة القطبية؟ اطلع على هذه المقالة عن مجموعة جديدة من الدببة القطبية مُعدة بشكل فريد لتغير المناخ.

كتابنا في Discovermagazine.com يستخدمون دراسات مُراجعة من قبل النظراء ومُصادر عالية الجودة في مقالاتهم، ويُراجع محررونا الدقة العلمية والمعايير التحريرية. راجع المصادر المُستخدمة أدناه لهذه المقالة.