مسبار ناسا “يوروبا كليبر” يمرّ بجانب المريخ في طريقه إلى القمر الجليدي لكوكب المشتري – مجرة اليوم – قناة الاكتشافات العظيمة

مسبار ناسا

🚀 مسبار ناسا “يوروبا كليبر” يُنجز مناورةً هامةً! مرّ على بعد 550 ميلًا (884 كيلومترًا) من المريخ في طريقه نحو القمر الجليدي “يوروبا” المُحيط بـ كوكب المشتري. هذه الخطوة ليست مجرد اقترابٍ، بل هي مناورةٌ بالجاذبية لتحسين مساره ودفعه نحو أعماق الفضاء. ✨

رحلةٌ استكشافيةٌ عبر المجموعة الشمسية!

انطلق “يوروبا كليبر” في الـ 14 من أكتوبر 2024 من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، متجهًا في رحلةٍ هائلة تبلغ 1.8 مليار ميل (2.9 مليار كيلومتر) إلى نظام المشتري. هذه المهمة، التي تكلفت 5.2 مليار دولار، هي أول مهمةٍ مخصصة من ناسا لاستكشاف “يوروبا”؛ قمرٌ قد يحتوي على محيط تحت سطحه الجليدي السميك، ممّا يُرجح وجود حياة! 🔬

مسبار “يوروبا كليبر” مُصممٌ بشكلٍ مُذهل! يُشبه حجمه ملعب كرة سلة، وألواحه الشمسية الضخمة تجعله من أكبر مسبارات استكشاف الكواكب التابعة لناسا. 🪐

تم وضع المسبار في البداية على مسارٍ احتياطي حول المريخ، كإجراء احترازي ضد أيّ تعقيداتٍ محتملة. ولكن مع عمل جميع الأنظمة بشكلٍ مثالي، تم منح المسبار الضوء الأخضر لرحلةٍ قريبةٍ من المريخ. 🚀

استغلال جاذبية المريخ كطاحونةٍ كونية!

لم يكن المرور بجوار المريخ مُجرّد اقترابٍ، بل هو مُناورةٌ مُحسّنةٌ لمسار المسبار. باستخدام جاذبية المريخ، تم تعديل سرعة ومسار “يوروبا كليبر” دون الحاجة إلى وقودٍ إضافي! 🔄

كما أوضح بن برادلي، مُخطط المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: “إنها أشبه بلعبة البلياردو في النظام الشمسي. يجب أن تتوافق كل العناصر – يجب أن تكون هندسة النظام الشمسي مُناسبة لتحقيق ذلك.” 🚀

خلال اقترابه الأقصى أمس في تمام الساعة 12:57 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:57 بتوقيت غرينتش)، كانت سرعة المسبار تُقدر بـ 15.2 ميل في الثانية (24.5 كيلومتر في الثانية). بعد تجاوز تأثير جاذبية المريخ، انخفضت السرعة إلى 14 ميل في الثانية (22.5 كيلومتر في الثانية). 👨‍🚀

اختبار أدوات “يوروبا كليبر” العلمية!

يُعد مرور “يوروبا كليبر” بجوار المريخ فرصةً ذهبية لاختبار بعض أدواته العلمية قبل الوصول إلى “يوروبا”. 🔭

من بين هذه الأدوات، مصفوفة التصوير الحراري التي ستلتقط صورًا ملونةً للمريخ، وسيُستخدم ذلك لمعايرة الأداة وضمان عملها. 🌡️

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء أول اختبار حقيقي لأداة الرادار، وهي من أهم أدوات المسبار. صُُممت هذه الأداة لاختراق القشرة الجليدية لـ “يوروبا” و البحث عن محيطاتٍ مخفية تحت السطح. 🌊

بحسب ناسا، فإن هوائيات الرادار كبيرةٌ جدًا لدرجة أنه لا يمكن اختبارها بالكامل على الأرض. يُمثل هذا المرور فرصةً نادرةً لمشاهدة عملها في الفضاء لأول مرة. 🔬