الغابات الأمريكية الشمالية في الواقع تحترق أقل، وليس أكثر.

الغابات الأمريكية الشمالية في الواقع تحترق أقل، وليس أكثر.

على عكس ما قد يظنّه الناس، تُظهر البيانات الجديدة أن غابات أمريكا الشمالية تُحترق أقل، وليس أكثر. 🤔🔥 هل هذا يعني شيئًا؟ بالطبع!

يكشف بحثٌ جديدٌ في مجلة Nature Communications كيف قد يتسبب هذا الاتجاه في حرائق أكثر عنفًا. 🤯

يقول دونالد فاليك، عالم إيكولوجيا الحرائق، “ما نراه في السجل هو أن حرائق الغابات المنتشرة كانت تحدث بشكل متكرر للغاية، تقريبًا كل 10 إلى 20 عامًا في العديد من المناطق.” 🔥🌲

وأضاف “نعلم أيضًا، بشكل عام، أن هذه الحرائق لم تكن حرائق شديدة كما نراها على التلفاز اليوم. كانت غالبًا حرائق متوسطة الشدة وسطحية، تحدثت على مساحات شاسعة.” 🌳

سعى الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية حدوث الحرائق تاريخيًا، باستخدام ندوب الحريق في الأشجار كـ “كبسولات زمنية” لفهم الماضي. ⏳🌳

يُعدّ هذا الاكتشاف مهمًّا لفهم كيفية تأثير الحرائق على أنظمة الغابات البيئية، حيث قد يكون تراكم الخشب الميت والحطام الجاف، و وقوع حرائق غابات أكثر سخونة ودمارًا، عوامل تزيد من خطورة حرائق الغابات الحديثة. ⚠️

“وبالتالي، من المرجح أن تؤدي حرائق الغابات الشديدة في الوقت الحاضر إلى إلحاق الضرر بالناس والمجتمعات، مع تعريض الغابات لآثار ضارة على التربة والنباتات الطبيعية، والتي قد لا تتعافى منها”. 😥

باستخدام بيانات ندوب الحرائق، تمكن الباحثون من رسم صورة أوضح لجغرافيا الحرائق التاريخية وتواترها. 🗺️🔥 تمكنوا من مقارنة أحداث حرائق الغابات الحديثة، التي تبدو شديدةً، مع الأحداث التاريخية.

يقول شون باركس، قائد الدراسة: “في التاريخ الحديث، بين عامي 1984 و2022، بدت حرائق الغابات في عام 2020 وكأنها غير مسبوقة من حيث المساحة التي أحرقتها، لكن من الناحية التاريخية، لم تكن كذلك.” 😲

“كان هناك عدة سنوات بين عامي 1600 و 1880 اشتعل فيها حريق أكثر بكثير مما شهدناه في عام 2020. ومع ذلك، فإن حرائق الغابات الأخيرة غير مسبوقة من حيث تأثيراتها الضارة على الناس، والمجتمعات، والغابات.” 🤕

تم جمع بيانات ندوب الحرائق المستخدمة في الدراسة من أكثر من 1800 موقع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وشملت أنواعًا متنوعة من الغابات. 🌲🌍

كما تم استخدام هذه البيانات في دراسة منفصلة كشفت عن صلة قوية بين حرائق الغابات وأنماط المناخ. 🌡️🔥

“لدينا سجلات من ألاسكا وصولاً إلى جنوب المكسيك تمتد لقرون عديدة. وهذا يمنح العلماء قدرة غير مسبوقة لفهم كيفية عمل الحرائق تاريخيًا، قبل أن نبدأ باستبعادها من المناظر الطبيعية.” 🌠

“غاباتنا الآن مُكتنزة بسبب انعدام الحرائق على مدى 140 عامًا، ولكن كلما فعلنا أكثر لجعل غاباتنا أكثر قدرة على الصمود ضد ذلك الحريق المحتوم، كلما كان وضعنا أفضل.” 🌱

تم تمويل البحث من قبل مركز جون ويزلي باول، وهو مبادرة بحث في علوم الأرض تابعة للمسح الجيولوجي الأمريكي. 🌎