هل يزيد الوشم من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ دراسات توأم تُشير إلى صلة محتملة! 🤔

وجدت دراسة حديثة أن التوائم التي تحمل وشمًا قد تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد أو اللمفوما من التوائم التي لا تحمل وشمًا. 🧐 هذه النتائج مثيرة للاهتمام، لكنها لا تعني أن الوشم يسبب السرطان مباشرةً. دعنا نلقي نظرة أعمق على النتائج.

قام فريق من الباحثين بجامعة جنوب الدنمارك بتحليل بيانات 2367 توأمًا. لاحظوا أن أولئك الذين لديهم وشم لديهم احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الجلد، تقريبًا أربعة أضعاف. كما لاحظوا ارتباطًا بين الوشوم الكبيرة (أكبر من راحة اليد) وخطر أعلى بنحو 3 مرات للإصابة بالسرطان. 📊

من المهم فهم أن هذه الدراسة تسلط الضوء على رابط محتمل، وليس سببًا مباشرًا. قد يكون هناك عوامل أخرى غير الوشم تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان، مثل نمط الحياة واختيار الحصول على الوشم ذاته.

قد يكون الأشخاص الذين يقررون الحصول على وشم أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان بسبب عوامل تتعلق بقرارهم نفسه، أو لأسباب أخرى. لذلك، يجب عدم النظر إلى هذه النتائج كدليل قاطع على أن الوشم يسبب السرطان، بل كدليل على ضرورة مزيد من البحث.

وجدت أبحاث سابقة أيضًا ارتباطًا بين الوشوم وزيادة خطر الإصابة باللمفوما. 🎗️ لذلك، هذه النتائج تدفعنا إلى إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة العوامل الكامنة وراء هذا الارتباط.

يُشير الباحثون إلى أنه لا يوجد ارتباط واضح بين ألوان الحبر والسرطان في دراستهم. لكنهم يشددون على أهمية دراسة الآثار المحتملة للمواد الموجودة في الحبر، حيث أن بعضها قد يكون ضارًا أو يسبب ردود فعل تحسسية. 🔴

يُعدّ الوشم ممارسةً قديمةً ازدادت شعبيةً في العقود الأخيرة. لكننا لا نزال نجهل الكثير عن عواقبه الصحية طويلة الأمد. 🧐

وجد الباحثون أن الحبر يمكن أن يتراكم في العقد اللمفاوية، مما قد يُجبر جهاز المناعة على الاستجابة باستمرار له. هل هذا الضغط المُستمر يُضعف العقد اللمفاوية؟ وهل هناك عواقب صحية أخرى؟ هذه أسئلة تحتاج إلى المزيد من البحث لمعرفة إجاباتها. 🤔

تُشير تقارير سابقة إلى أن الكثير من أنواع الحبر المستخدم في الوشم غير مناسب للاستخدام في مستحضرات التجميل، وأن بعضها قد يكون مُسرطنًا أثناء التحلل. ⚠️

لذا، إذا كنت تفكر في الحصول على وشم، يُنصح بالبحث عن أنواع الحبر الآمنة، وتجنب الحصول على الوشم إن كنت تعاني من أمراض جلدية مثل الصدفية. 🧑‍⚕️

©دار جامعة كارول دافيلة

تُعدّ هذه الدراسات أداةً هامةً لفهم المخاطر المحتملة، على الرغم من وجود قيود عليها، مثل صعوبة المقارنة بين الأفراد الذين نجوا من السرطان، والعدد المنخفض نسبياً من التوائم المدروسين، وانخفاض معدل حدوث السرطان بشكل عام. 🔬

يحتاج الباحثون إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تربط الوشم بالصحة بشكل أفضل. 🤞

المصدر: رابط المصدر