تصوير الدماغ خلال فترة منتصف العمر الحرجة قد يكشف عن التدهور المعرفي

تصوير الدماغ خلال فترة منتصف العمر الحرجة قد يكشف عن التدهور المعرفي

هل تعلم أنّ التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة قد يُكشف مبكراً؟ 🧠 تُشير دراسة حديثة إلى أنّ النظر في عمل الدماغ خلال “النوافذ الحرجة” بين عمر 40 و 59 عامًا قد يُتيح فرصة لمنع أو إبطاء حالات مثل مرض الزهايمر. 😲

تشير الدراسة، المنشورة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) يمكن أن تُكشف عن علامات حيوية مرتبطة بالتدهور المعرفي في هذه الفترة. ⏱️ بالتالي، يُمكن تحديد طرق علاج مُبكرة وفعّالة.

يُبيّن الباحثون أن منحنى انحدار الدماغ ليس خطًّا مستقيمًا، بل على شكل حرف S. 📈 استخدموا تقنيات تصوير الأعصاب المتطورة على أكثر من 19,300 شخص لتحديد النقاط الحرجة في هذا المنحنى.

تشير النتائج إلى أنّ أولى علامات التدهور تظهر حوالي سن الأربعين، و تصل إلى أقصى تسارع في سن الـ 67، ثم تتسطح عند سن الـ 90. 🤯 مما يُؤكّد أهمية فحص الدماغ في هذه المرحلة الحرجة.

قالت ليليان آر. موخيكا-بارودي، عالمة الأعصاب في جامعة ولاية نيويورك، ستوني بروك، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان صحفي: “فهم الوقت والمكان المُحدد للتسارع في الشيخوخة الدماغية يُتيح لنا نقاطًا زمنية استراتيجية للتدخل.” 🎯 “لقد حددنا نافذةً مهمة في منتصف العمر حيث يبدأ الدماغ بتجربة نقص في الوصول إلى الطاقة، ولكن قبل حدوث ضرر لا رجعة فيه.”

حدد الباحثون أيضًا آلية الإجهاد العصبي الناجم عن نقص الوقود للخلايا العصبية في منتصف العمر. 💡 توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا تغييرات في الجينات التي تلعب دورًا في عملية التمثيل الغذائي، تسبق التحولات في المؤشرات الوعائية والالتهابية. 🧬 وهذا يُشير إلى أنّ التغيرات في التمثيل الغذائي للخلايا العصبية تُمثّل فرصة للعلاج.

تم تحديد نوع بديل من “الغذاء” للعُصَبِ يمكن أن يُعِيقَ الضرر، ويُسمى “ناقل الكيتونات”. 🧪 وقد أظهرت الدراسة أن المشاركين في الفئة العمرية من 40 إلى 59 عامًا استفادوا أكثر من العلاج. 💪

لذا، بدلاً من الانتظار حتى يُؤثّر التدهور المعرفي، قد يُفكر الناس في تعديل عملية التمثيل الغذائي لديهم، أو التفكير في استراتيجيات أخرى لمكافحة الانحدار المعرفي. 🤔 قد تُقدم الحميات الكيتونية أو المكملات الغذائية مسارًا مُحتملًا. وإذا لم يكونوا متأكدين من حالة عقولهم، فقد يفكرون في فحص رؤوسهم عبر التصوير الدماغي. 🩺