أداة صديقة للبيئة قد تُخفض تكاليف الأدوية

أداة صديقة للبيئة

هل تخيلت يوماً أداة كيميائية مبتكرة صديقة للبيئة، تُخفض تكاليف الأدوية؟ 🚀✨ الباحثون يتجهون نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً!

تم تطوير أداةٍ كيميائية مبتكرة وصديقة للبيئة تستفيد من قوة الماء “الصابوني” المُصمم كهربائياً. تُحدث هذه الطريقة الثورية في الكيمياء الكهربية تفاعلات بطريقة جديدة تماماً، 🤯 مُمكنة خفض تكاليف إنتاج الأدوية، ودعم تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وحتى إزالة المواد الكيميائية الضارة من الماء. 💪

تعتمد الكيمياء الكهربية التقليدية على مذيبات وإلكتروليتات سامة. لكنّ الباحثين، بقيادة الأستاذ المساعد في جامعة ميزوري، ساشين هاندا، والطالبة الدراسات العليا، كارن جيت كاور، بالتعاون مع شركة نوفارتيس، طوروا مواداً صديقة للبيئة تُسمى ميسيلات. هذه الهياكل الجزيئية الصغيرة مصنوعة من الأحماض الأمينية الطبيعية وزيت جوز الهند! 🌱

هذه الميسيلات تُشبه الكرات الصغيرة ذات جانبين: جانبٌ يختلط بالماء وجانبٌ يصدّه. هذا التصميم الفريد يسمح بجعل التفاعلات الكهربية أكثر كفاءةً، 🤝 بدمج الأدوار التقليدية للمذيبات، والإلكتروليتات، ومحفزات التفاعل في أداة واحدة بسيطة. ميزة إضافية: التفاعلات عالية الكفاءة والانتقائية! 🎯

اكتشف الباحثون هذه التقنية أثناء محاولتهم إيجاد طريقة لاستخدام الماء الميسيلي والكهرباء كمصدر أخضر لدفع التفاعلات الكيميائية (الكيمياء الكهربية الميسيلية). 💡

يقول هاندا: ” هذه الجسيمات الدقيقة تُحَرِّك التفاعلات المطلوبة إلى الأمام، لكنها لا تتفاعل مع أي شيء وتبقى مستقرة، مما يجعلها فريدة من نوعها. 👏”

سيساعد هذا التقدم في تحسين تطوير الأدوية، ولعلاج الأمراض المُفرطة النمو، والالتهابية، والمنظمة مناعياً. 💊 بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه في تقنيات الطاقة النظيفة عن طريق فصل الماء إلى الهيدروجين والأكسجين (التحفيز الكهروكيميائي). 🔋

يمكن استخدام الهيدروجين المُنتَج محلياً من الماء كوقود نظيف محتمل. 🚗 بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام الهيدروجين لتفكيك المواد الكيميائية الضارة PFAS، وتحويلها إلى هيدروكربونات مفيدة مع إطلاق الأكسجين في الهواء في نفس الوقت. ♻️

يُعد هذا الاكتشاف خطوةً هامةً نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً، ويوفر حلولاً مستدامة لإنتاج وتخزين الطاقة النظيفة. 🌍

نُشرت هذه الدراسة في مجلة Angewandte Chemie. 🇩🇪

شارك في هذا البحث باحثون من جامعة ميزوري وشركة نوفارتيس للأدوية. 🤝

المصدر: جامعة ميسوري