مسبار لوسي يُحدِّق نحو هدفه التالي في صورٍ جديدة مثيرة

صورة لمسبار لوسي وهو يُحدِّق نحو كويكب دونالد جونسون
مسبار لوسي، في مهمته لاستكشاف الكواكب الصغيرة حول المشتري، يُحدِّق الآن نحو كويكب دونالد جونسون. 🔭 الصورة من وكالة ناسا، 25 فبراير 2025.

رحلة لوسي نحو الكواكب الصغيرة

تُجري مركبة الفضاء لوسي رحلةً مثيرةً لاستكشاف الكواكب الصغيرة في حزام الكويكبات وسبعة من الكواكب الصغيرة المُرافقة لكوكب المشتري. 🚀 الآن، بات الكويكب دونالد جونسون، الذي يبلغ قطره حوالي ميلين، في نطاق رؤيتها. في الصور التي التقطتها ناسا، يمكننا رؤية الكويكب يتحرك بين 20 و22 فبراير. 🗓️

سيكون هناك لقاءٌ قريبٌ بين لوسي ودونالد جونسون في 20 أبريل! 🗓️ هذه تجربة تحضيرية لملاقاة الكويكبات التي تدور حول المشتري في عام 2027. 🗓️ ستقترب لوسي من دونالد جونسون لمسافة 596 ميلًا. من قبل، في نوفمبر 2023، استطاعت لوسي التقاط صورٍ مذهلة لكويكبٍ آخر في حزام الكويكبات، كشفت عن قمرٍ صغيرٍ يدور حوله. هل ستكشف الصور الجديدة عن المزيد من الأسرار؟ 🤔

رحلة استكشافية طويلة

انطلقت لوسي من كيب كنافيرال في أكتوبر 2021، وخلال مساعدة جاذبية الأرض في أكتوبر 2022، دارت لوسي على مسافة 219 ميلًا من سطح الأرض. 🌎 هذه أولى ثلاث مساعدات جاذبية من الأرض في رحلة لوسي التي تستغرق 12 عامًا. رحلةٌ طويلةٌ تُنيرُ طريقنا نحو فهم أصول نظامنا الشمسي. 🌟

لماذا زيارة الكواكب الطروادية؟

تعتبر الكواكب الطروادية أحافيرٍ متبقية من تشكل النظام الشمسي. لم تُستكشف من قبل، ولذلك تُعدّ مهمة لوسي فريدة من نوعها. 🔬 ترى لوسي هذه الكويكبات بمثابة أحافير عملية تساعدنا على فهم تاريخ نظامنا الشمسي. يُقود عالم الفلك هال ليفيسون مهمة لوسي، ويتحدث عن أصل اسمها وهدفها:

” الكويكبات الطروادية بقايا من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي. تحتوي على أدلة لفك شفرة تاريخ النظام الشمسي. ستحدث مركبة لوسي ثورة في فهم أصول نظامنا الشمسي، تمامًا كما فعل الهيكل الأحفوري لوسي (بشري) في فهم تطور الإنسان.” 👨‍🔬

سُمّي الكويكب دونالد جونسون نسبةً إلى عالم الأنثروبولوجيا دونالد جونسون، الذي اكتشف الهيكل الأحفوري لـ لوسي.

معلومات إضافية

سوف تُحلق رحلة لوسي، البالغة 4 مليارات ميل، حول مدار المشتري، ثم تعود نحو الأرض للحصول على مساعدة جاذبية ثلاث مرات، وهذا ما لم تفعله أي مركبة فضائية من قبل. 🚀