رحلتان فضائيتان رائعتان، مسباري فوييجر 1 و2، هما أبعد ما وصل إليه الإنسان في الفضاء الخارجي 🚀. وكما تقتربان من نهاية مهمتهما التاريخية، تعمل ناسا على تقليل استهلاك الطاقة في هذين المسبارين الرائعين لتمديد عمرهما في رحلتهما الاستكشافية بين النجوم ✨
منذ انطلاقهما في عام 1977، قطع مسبارا فوييجر أكثر من 12 مليار ميل من الأرض، وها هما الآن في رحلةٍ بين النجوم! 🪐 تُستخدم الطاقة النووية في كلٍّ منهما، حيث تحول حرارة انحلال البلوتونيوم إلى طاقة كهربائية. ولكن مع مرور الوقت، تقلّ هذه الطاقة. في بداية عام 1997، كانت الطاقة المُنتجة 335 واط، وتنخفض بمعدل 7 واط كلّ عام. والآن، يبلغ متوسطّ إنتاج الطاقة حوالي 139 واطًا فقط.
هل تتخيلون؟ 🚀 تُقترب مسبارات فوياجر من عيد ميلادها الخمسين! 🎂 تهدف ناسا إلى الحفاظ على نشاطهما حتى عام 2027، لتحتفل بذكرى إطلاقهما التاريخية. 🗓️ وهذا يتطلب إدارة دقيقة للطاقة، حيث تُوقف بعض الأدوات العلمية لتوفير المزيد من الطاقة. في نهاية مارس، ستُوقف ثلاثة أدوات علمية في كل مسبار، وسوف يُقلل العدد إلى أداتين بحلول عام 2026.
يقول فريق ناسا، إنّ إيقاف الأدوات ليس بالأمر السهل. فهناك احتمال بأنّ بعض الأدوات لن تتمكن من إعادة التشغيل. لكننا جميعًا نعلم أن التحديات العلمية الكبرى تتطلب تضحيات كبيرة. 🤝
تواجه مسبارات فوييجر تحديات أخرى، مثل تدهور الغشاء في مسبار فوياجر 1، والذي يؤثر على أنابيب وقود الدفع بالثاني أكسيد السيليكون. لكن هذا لا يوقف عزمهم على الإستمرار في مهماتهم العلمية. وإرسال أيّ أمر إليهم يستغرق وقتًا طويلًا جدًا بسبب المسافات الهائلة.
إنّ رحلات فوياجر هي نجاحٌ علميٌّ وتاريخيٌّ رائع! فهم يُذهلوننا بالكشف عن أسرار الفضاء الخارجي. وبذلوا جهودًا هائلةً للحفاظ على استمرارهم في مهماتهم لفترة طويلة جدًا. 🚀
المصدر: المصدر