• سبيس إكس 🚀 ستعيد رائدي الفضاء من ناسا من محطة الفضاء الدولية هذا الشهر بعد مشكلة في مركبة بوينج. كانت مهمتهم الأصلية ثمانية أيام، لكنها امتدت لتصل إلى تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية. يُزعم أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، يعتقد أن سبب التأخير لأسباب سياسية، و كان بإمكانه إنقاذهم قبل ذلك.

سيساعد أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، في إعادة رائدي الفضاء من وكالة ناسا إلى الأرض. واجهت مركبة فضائية تابعة لشركة بوينج مشكلات فنية، مما ترك الاثنين عالقيين في محطة الفضاء الدولية (ISS) لمدة تسعة أشهر. هل كان بإمكان ماسك فعل ذلك قبل ذلك؟

في الخامس من يونيو عام 2024، انطلق بارى ويلمور وسونيتا ويليامز في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة بوينج ستارلاينر. بدأت رحلتهم التي كانت مُفترضاً أن تستمر 8 أيام، لكنها واجهت مشكلات متعددة.

اعتبرت ناسا مركبة ستارلاينر خطرة للغاية لنقل رواد الفضاء، وأرسلتها بدون طاقم في سبتمبر، تاركة رائدي الفضاء دون وسيلة للعودة. 😮

الآن، من المقرر عودة رائدي الفضاء في التاسع عشر أو العشرين من مارس، لكنهم سيعودون مع سبيس إكس، على متن رحلة عودة طاقمها رقم 9.

في العام الماضي، عرض ماسك المساعدة في إرجاع رواد الفضاء إلى الوطن قبل الموعد المقرر، لكنه زعم أن إدارته رفضت ذلك.

قال ماسك في مقابلة مع شون هانيطي على قناة فوكس نيوز: “لقد تركوا هناك لأسباب سياسية، وهذا ليس جيدًا”. 🗣️

وفي مقابلة منفصلة مع جو روجان، قال ماسك إن إدارة بايدن دفعت عمدًا بتأجيل موعد العودة إلى ما بعد يوم تنصيب الرئيس، في محاولة لتقليل نجاحات ترامب. 🤔

“لا توجد طريقة لجعل أي شخص يدعم ترامب يبدو جيدًا”، قال ماسك لروجان.

في مؤتمر صحفي، طُلب من ويليامز وويلمور تأكيد مصداقية تصريحات ماسك حول إدارة بايدن. قال ويلمور إنه “حقيقي تمامًا”، مع الحفاظ على حيادية الكلام. ⚖️

“من الواضح أننا سمعنا بعض هذه الأمور المختلفة التي قيلت”، قال ويلمور. “أود أن أقول لكم في البداية، أننا جميعًا نُحترم السيد ماسك، وبالطبع، نُحترم ونُعجب برئيسنا للولايات المتحدة، دونالد ترامب. الكلمات التي قيلت، السياسة، أعتقد أنها جزء من الحياة. نحن نفهم ذلك. وهناك سبب مهم لوجود نظام سياسي والنظام السياسي الذي لدينا، ونحن ندعمه بنسبة 100%.”

أضاف ويلمور أنّه هو وويليامز لم يُعطيا أي معلومات على الإطلاق عما حدث وراء الكواليس.

“هذه معلومات لا نملكها، لذا أؤمن به”، قال ويلمور.

على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت وكالة ناسا تتحكم في المعلومات التي تلقاها ويلمور وويليامز، إلا أن محطة الفضاء الدولية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت، مما يعني أنهم ربما لديهم معلومات إضافية.