اصطدام نيزك قديم ألقى بقايا عبر الكرة الأرضية، مُغيّرًا شكل الأرض البدائية – المراقبون

اصطدام نيزك قديم ألقى بقايا عبر الكرة الأرضية، مُغيّرًا شكل الأرض البدائية

اكتشاف حفرة اصطدام قديمة مذهلة في أستراليا!

أعلن علماء من جامعة كورتين وجيولوجية غرب أستراليا، والمؤسسات الشريكة، عن اكتشافٍ مثيرٍ! فقد وجدوا مخاريط اصطدام في عضو أنتاركتيكا كريك (ACM)، مُقدّمين دليلًا قاطعًا على اصطدام نيزكي فائق السرعة في الماضي البعيد! 🚀

قال الباحث الرئيسي، كريستوفر إل. كيركランド: “هذا الاكتشاف يُعيد كتابة تاريخ كوكبنا، فهو دليلٌ على أن اصطداماتٍ ضخمةٍ شكلت الأرض المبكرة.” 🤯

تقع هذه الحفرة المُذهلة في منطقة شرق بيلبارا (EPT) الغنية بالصخور القديمة (من 3.53 إلى 3.23 مليار سنة). وجد الباحثون في هذا الموقع أدلةً قويةً على التأثير النيزكي، مثل الكريات والصخور المتأثرة بالصدمة. والمثير للدهشة هو أن مخاريط التصدع، سمة مميزة لحفر الاصطدام، وجدت في جميع أنحاء طبقة ACM! 😲

منطقة EPT هذه تُعدّ قطعةً مُذهلةً من قشرة الأرض المبكرة، تضمّ قبابًا من الجرانيت وأحزمة من الحجر الأخضر. تبلغ مساحتها حوالي 200 كيلومتر في القطر! 🌎

قبل هذا الاكتشاف، كانت أقدم حفرة اصطدام مؤكّدة على الأرض هي يارابوبا في غرب أستراليا، وعمرها يُقدر بحوالي 2.23 مليار سنة. لكن الآن، اكتشفنا حفرة أقدم بكثير!

السياق الجيولوجي والطبقي

تُكوّن مجموعة واروونا، التي تُشكّل قاعدة مجموعة بيلبارا، صخورًا بركانية فوقغرية وبازلتية، مع مواد بركانية حمضية قليلة. تُغطّي البازلتات الوسائدية في الأقسام السفلية بتتابعات رسوبية، بما في ذلك التسلسل الرسوبي ACM، الذي يحتوي على طبقات من الكوارتز والصخور البركانية الرسوبية والشيست والرواسب الكربونية. هناك أدلة على وجود الكريات، دلائلٌ قاطعةٌ على التأثير النيزكي.

كشفت الملاحظات الميدانية عن مخاريط انكسار مُحدّدة في التسلسل الرسوبي ACM، مُشابهة لتلك الموجودة في فوهات اصطدام مؤكّدة في جميع أنحاء العالم! وجود كرات تأثير (دلائل الصدمة) يُعزّز فرضية التأثير النيزكي. 🧐

خرائط جيولوجية وطبقات - فوهة اصطدام باليوبروتيروية في صفيحة بيلبارا، غرب أستراليا
خرائط جيولوجية وطبقات – فوهة اصطدام باليوبروتيروية في صفيحة بيلبارا، غرب أستراليا. هذه الخرائط تُظهر أدلةً قاطعةً على وجود فوهة اصطدام. (مصدر: Nature)

أدلة على تأثير واسع النطاق

يُشير هذا الاكتشاف إلى أن قبة القطب الشمالي ربما تكون ارتفاعًا مركزيًا لحفرة اصطدام كبيرة، قطرها يتراوح بين 40-45 كيلومترًا! ويُشير هذا إلى أن الحفرة الأصلية قد تجاوزت 100 كيلومتر في القطر! 😱

من المحتمل أن يلعب هذا الاصطدام دورًا رئيسيًا في تعديل قشرة الأرض المبكرة. فاصطدام النيازك الكبيرة يُحدث حرارة هائلة، مما يؤدي إلى ذوبان القشرة وتحولاتٍ جيولوجيةٍ جذرية. قد يكون لهذا التأثير تأثيرٌ كبيرٌ على تكوين الصخور النارية القديمة والحياة على الأرض. 🌋

مقارنة بمعدلات الاصطدام على القمر

يوفر القمر سجلاً للتأثيرات في النظام الشمسي المبكر، حيث توجد حفر كبيرة مثل أطلس. فهل تعرّضت الأرض المبكرة لتأثيراتٍ أكثر كثافةً؟ ربما يمثل عدم وجود فوهاتٍ معروفة في العصر الأركائي بسبب التعرية أو الانزلاق، أو ربما لم يتم التعرف بعد على بعض هياكل التأثير. 🤔

يؤكد البروفيسور كيركランド أن هذه الاكتشافات تُعدّل فهمنا لتكوين القشرة الأرضية! فقد لعبت طاقة التأثير هذا دوراً رئيسياً في تشكيلها. 🔥