الجنس البشري ليس مُحصّنًا ضد الكويكبات بعد، لكننا نقترب. – موقع فوكس.

صورة لكوكب محتمل يهدد الأرض

هل يمكننا تجنب مصير الديناصورات؟ 🦖

في عام 2012، شارك رائد الفضاء رون جاران في جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit. بين الأسئلة عن الكائنات الفضائية ومصدر قهوته، أجاب على سؤال حول مخاطر رحلات الفضاء المستقبلية إلى المريخ. أشار جاران إلى زميل له بقوله: “لو كانت الديناصورات تمتلك برنامجًا فضائيًا، لربما ما زالت موجودة اليوم!”.

هل تعتقد أن الديناصورات كانت ستفعل شيئًا لو علمت بوجود كويكب قادم؟ ربما كانت ستُحرك أذرعها الصغيرة تجاه المصير الوشيك! ولكن لو كانت تملك برنامجًا فضائيًا، لربما اكتشفت هذا الكويكب قبل عقود، ووجدت طريقة لتجنب مصيرها الكارثي! 😞

نحن البشر، الآن، في وضع أفضل بكثير. تشير الأخبار الأخيرة إلى كويكب يُدعى 2024 YR4، والذي بدا لفترة أنه يشكل تهديدًا للأرض. 🚀

الكواكب القاتلة، شرح موجز 💥

ليس كويكب تشيكسولوب الذي ربما أدى إلى انقراض الديناصورات هو أول كويكب ضخم يصطدم بالأرض. اصطدم كويكب آخر بقطر 12 إلى 16 ميلًا بالأرض قبل ملياري عام تقريبًا، في ما هو الآن فيريديورت، جنوب أفريقيا. كما اصطدم كويكب آخر بقطر 6 إلى 10 أميال بما هو الآن مدينة سودبري، أونتاريو قبل 1.85 مليار عام. وفي الآونة الأخيرة، انفجرت صخرة فضائية بقطر 130 قدمًا على ارتفاع 6 أميال فوق سيبيريا في عام 1908، مما خلق انفجارًا هائلاً! 💥

تُعتبر الأرض في معرض إطلاق نار كوني، وعلى الرغم من أن الضربات التي تهدد الحضارة بأكملها (مثل تلك التي نراها في الأفلام) نادرة للغاية، إلا أنها تحدث. وكما نعلم، سَتُحدث مرة أخرى مع مرور الوقت الكافي. 🤔

حتى وقت قريب، لو وجد كويكب بحجم تشيكسولوب نفسه في مسار اصطدام مع الأرض، لما كنا قادرين على فعل الكثير عما فعلته الديناصورات. لكن الآن، لدينا الأدوات والتقنيات لمراقبة هذه الأجرام الفضائية! ✨