صورة فضائية للأسبوع: هابل يصطاد “مُزيفًا” نجميًا مختبئًا في الدب الأكبر – Livescience.com

صورة فضائية للأسبوع: هابل يصطاد 'مُزيفًا' نجميًا مختبئًا في الدب الأكبر

ما هي المجرة الحلزونية UGC 5460؟

🌌 اكتشف تلسكوب هابل الفضائي، مجرة حلزونية مذهلة، تقع على بعد 60 مليون سنة ضوئية في كوكبة الدب الأكبر. تُظهر هذه الصورة الرائعة الجزء المركزي المليء بالنجوم، وأذرعها الحلزونية الجميلة، ومجموعات النجوم الزرقاء الشابة. بالإضافة إلى ذلك، نرى نجمة قريبة منا نسبياً، تقع على بعد 577 سنة ضوئية فقط في درب التبانة!

لماذا تُعد هذه المجرة مميزة؟

شهدت هذه المجرة انفجارين هامين من النوع السوبرنوفا خلال الـ 14 سنة الماضية. هذه الانفجارات، المُعبّرة عن المرحلة النهائية لبعض النجوم الضخمة، تُعدّ من الأحداث الفلكية الهامة. فهي تُطلق كمية هائلة من الطاقة، تُعادل أحيانًا مئات المليارات من النجوم مجتمعة! 💥

بالإضافة إلى ذلك، تلعب السوبرنوفا دورًا حاسمًا في نشر العناصر الثقيلة في الفضاء، مما يساهم في تشكيل نجوم جديدة. 💡

ما هي السوبرنوفا؟

السوبرنوفا هي انفجارات نجمية هائلة، تُغير مجرى علم الفلك. تُعدُّ هذه الأحداث بمثابة مصانع للكيمياء، تُنتج العناصر الثقيلة اللازمة لتكوين الكواكب والنجوم الجديدة. هل تعلم أن هناك أنواعًا مختلفة من السوبرنوفا؟ يُمكن أن يكون هذا الانفجار علامة على انهيار نواة النجم، أو انفجار نجم ضخم يُعرف بـ”متغير أزرق لامع”! 🤔

ما هي قصة الانفجارات في UGC 5460؟

في عام 2015، شهد علماء الفلك انفجارًا نجميًا يُعرف بـ SN 2015 كسوبرنوفا “انهيار نواة”. قادهم هذا إلى دراسة كيفية تفاعل موجة الصدمة الناتجة من السوبرنوفا مع الغاز بين النجوم المحيط بهذه المجرة. 🔭

أما انفجار SN 2011ht الذي حدث في عام 2011، فقد لفت انتباه علماء الفلك كونه مُحتملًا “متغير أزرق لامع”، مما يجعل من دراسته أمرًا مُثيرًا للاهتمام. 🤔

تُظهر لنا صورة هابل هذه تفاصيل رائعة من أجزاء الأشعة فوق البنفسجية، والمنطقة تحت الحمراء القريبة، والأجزاء المرئية من الطيف، مما يُسهّل فهم هذه المجرة بشكل أفضل.

موقعها في السماء

تقع المجرة بالقرب من النجوم ميرك ودُبّه، على حافة كوكبة الدب الأكبر في سماء الليل. على الرغم من بعدها، إلا أنها تظهر بوضوح باستخدام تلسكوبات فلكية احترافية.