
هل تعلم أن للقمر نواة حديدية صلبة؟ 🎉 باحثون رائدون أكدوا أخيرًا أن القمر لديه نواة داخلية صلبة، تمامًا مثل الأرض! 🌍 هذا الاكتشاف يُغير فهمنا لبنية القمر ويثير أسئلة مثيرة حول تاريخ نظامنا الشمسي! 🚀
تُشير الدراسة إلى أن هذه النواة الصلبة، المُكونة من الحديد، لها كثافة تبلغ 7,822 كجم/م³. 🔬
لغز النواة يُحل أخيرًا
لطالما أثار سؤال حول طبيعة نواة القمر جدلًا علميًا كبيرًا. هل هي منصهرة بالكامل، أو جزئيًا صلبة؟ 🤔 الدراسات السابقة كانت مُتباينة، وذلك بسبب قيود بيانات الزلازل من عصر أبولو. 🪐 ورغم معرفة العلماء بوجود لب خارجي سائل، ظل سؤال وجود لب صلب بلا إجابة.
فريقٌ بقيادةِ أرتور بريود من الجمعية الوطنية الفرنسية للأبحاث العلمية (CNRS) جمعوا بياناتٍ من بعثات فضائية، وتجارب قياس الليزر القمري، وتحليلات جاذبية لتطوير نموذجٍ مُحدَّثٍ لبنيةِ القمر الداخلية. 🧑🔬 وأكدت النتائج أنَّ قلب القمر يُشبه قلب الأرض، مع قلبٍ داخليٍّ صلبٍ مُحيطٌ بطبقةٍ خارجيةٍ منصهرة. 💡
نواة القمر تشبه نواة الأرض بشكل ملحوظ!
تُشير الدراسة إلى أن نصف قطر اللب الداخلي للقمر يصل إلى 258 كيلومترًا، أي ما يُعادل 15% من نصف قطر القمر الكلي. ويُحيط به لب خارجي سائل يمتدّ إلى 362 كيلومترًا. 📊 هذه البنية الطبقية تشبه بشدة اللب الداخلي والخارجي للأرض، وهذا مُثير للاهتمام حقاً! 🧐
يُضيف هذا البحث الجديد قوةً للدراسات السابقة، مثل دراسة ناسا لعام 2011 التي اقترحت وجود لب صلب. 🚀 لكنّ فريق بريود قدم أدلة أقوى، باستخدام نماذج حاسوبية أكثر تقدماً وبيانات رصد محدثة. 💻
هل كشفنا سر المغناطيسية القمرية؟
هل يتعلق هذا الاكتشاف بـ المجال المغناطيسي القديم للقمر؟ 🧲 يعتقد العلماء أن للقمر ذات يوم مجالًا مغناطيسيًا قويًا، مشابهًا لمجال الأرض، لكنّه بدأ بالتناقص حوالي 3.2 مليار سنة مضت. 🕰️ فهم تركيبة وطريقة عمل الطبقات الداخلية للقمر يُساعدنا على شرح كيف ولماذا تلاشى نشاطه المغناطيسي بمرور الوقت.
يدعم البحث أيضًا نظرية «انقلاب الوشاح» وهي عملية تغوص فيها المواد الأكثر كثافة نحو اللب بينما ترتفع العناصر الأخف نحو السطح. 🌋 قد يفسر هذا وجود بعض العناصر في المناطق البركانية للقمر، مما يُضيء جانبًا من لغز تطور القمر. 💡
ما هو مستقبل استكشاف القمر؟
برنامج أرتميس التابع لناسا، الذي يهدف لإعادة رواد الفضاء إلى القمر، يمثل فرصة رائعة لاختبار هذه النتائج باستخدام أجهزة قياس زلازل أكثر تطوراً. 🧑🚀 قد تقدم البعثات المستقبلية قياسات أكثر دقة لهيكل القمر الداخلي، مما يساعد على تنقيح فهمنا لتكوينه وتاريخه الجيولوجي. 🔭
المصدر: مجلة مجرة اليوم