هل يمكن أن يكون هناك حياة على الكواكب حول الأقزام البيضاء؟ 🤔
- الأقزام البيضاء: هي بقايا النجوم الميتة، كثيفة و ساخنة. فهل يمكن أن يكون هناك حياة على الكواكب التي تدور حولها؟
- سرعة المدار: الكواكب التي تدور بسرعة حول الأقزام البيضاء قد تكون أكثر دفئًا مما كنا نظن، وربما أكثر قابلية للسكن.
- دراسة جديدة: بحثٌ جديد يُظهر أن بعض الكواكب الخارجية حول الأقزام البيضاء قد تكون صالحة للسكن، مما يُعيد النظر في أفكارنا عن الحياة في الفضاء.
هل الأقزام البيضاء مكانٌ ممكنٌ للحياة؟ هل ستُسعدنا بوجود كواكب جديدة صالحة للسكن؟ علماء الفلك يبحثون باستمرار عن إجابات لهذه الأسئلة، ووجدوا مؤخرًا بعض الإشارات الواعدة في الكواكب المُحيطة بالأقزام البيضاء. 🚀
في 13 فبراير 2025، أعلن علماء في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، عن دراسة مثيرة. تُبين هذه الدراسة أن الكواكب الخارجية التي تدور حول الأقزام البيضاء، خاصةً تلك التي تدور بسرعة، قد تكون أكثر قابلية للسكن مما كان يُعتقد سابقًا! 🧑🔬
ما هي “قابلية السكن”؟
في علم الفلك، تُشير “قابلية السكن” إلى مدى ملاءمة الظروف الفيزيائية في الكوكب لوجود أي شكل من أشكال الحياة، سواءً حيوانات أو نباتات أو حتى كائنات مجهرية. ليس معنى ذلك أن البشر يمكنهم العيش هناك! 😉
مقارنة مُذهلة
قام العلماء بمقارنة الكواكب المحتملة حول القزم الأبيض مع كواكب مشابهة حول نجم شمسنا، ولاحظوا شيئًا مثيرًا للاهتمام: الكواكب الأسرع حول القزم الأبيض كانت أكثر دفئًا وأكثر قابلية للسكن من نظائرها حول نجوم مشابهة للشمس! 🔥
السرعة والمدارات
يتحرك الكوكب في المدار حول النجم، وكلما كانت سرعة المدار أعلى، كلما كانت درجة الحرارة أعلى! 🪐 الكواكب الخارجية القريبة والأسرع حول الأقزام البيضاء تدور بسرعة كبيرة (مثل عطارد في نظامنا الشمسي، لكن أسرع!).
دوران مدّي
أيضاً، الكواكب تقريباً مُقَفَلة مدياً بنجومها. هذا يعني أن الوجه الواحد من الكوكب يُواجه النجم دائمًا. ولكن، كيف يُؤثر ذلك على المناخ؟ 🤔
في الدراسة، وجد العلماء أن الكواكب التي تدور بسرعة حول الأقزام البيضاء قد تحافظ على الحرارة بشكل أفضل من نظائرها حول نجوم مشابهة للشمس، مما يُحفز على وجود حياة محتملة! 🎉
المزيد من المعلومات: من خلال جامعة كاليفورنيا، إيرفين