
هل اكتشفتم لغزًا كونيًا جديدًا؟ 💫 هذه الأجسام الغامضة، التي تطفو في فضاء الكون، ربما لا تُصنّف كنجوم أو كواكب. هل هي نتاج اصطدامات عنيفة بين أنظمة نجمية شابة؟ 🤔
تُعرف هذه الأجسام بأنّها أجسام ذات كتل كوكبية تسبح في بحر الكون، كتلتها تقارب 13 ضعف كتلة المشتري. 🪐 غالباً ما تُرى في مجموعات النجوم الشابة، مثل تجمع الترامي في برج الثور. أُثيرت التساؤلات حول أصلها في عام 2023، مع اكتشاف 40 زوجًا من هذه الأجسام (JuMBOs) في سحابة أوريون. 🔭
مع كتلٍ أقل من أصغر النجوم، ولكنها أكبر من أكبر الكواكب، يبقى التساؤل: هل تتشكل هذه الأجسام كالنّجوم أم كالكواكب؟ ولكن لماذا يُصنّفها العلماء كفئة مستقلة؟ 🤔
يقول دينغ هونغبينغ، من مرصد شانغهاي الفلكي: “لا تتناسب هذه الأجسام بسهولة مع التصنيفات المعروفة للنجوم أو الكواكب. تُظهر محاكياتنا أنها تتشكل من خلال عملية مختلفة تمامًا، مرتبطة بالديناميكيات الفوضوية لمجموعات النجوم الشابة.” 🚀
يُعتقد أن هذه الأيتام الكونية تُصنع عندما تتفاعل سحب الغاز والغبار حول النجوم الرضيعة بشكل عنيف. 💥 هل يمكن أن يكون هذا التفاعل العنيف بين النجوم الشابة هو السبب وراء وجود هذه الأجسام؟
هل هي كواكب متجولة أم نجوم فاشلة؟
في السابق، افترض العلماء أن هذه الأجسام هي كواكب ضالة، أُلقيت من أنظمتها النجمية الأصلية. لكن وجود أزواج من أجسام JuMBO يطرح تساؤلات جديدة. 🤨 كيف يمكن أن تُلقى الكواكب من أنظمتها الأصلية دون أن يُفصل شريكها الثنائي؟
وجود 40 زوجًا من هذه الأجسام في سحابة واحدة يُشير إلى أن السبب أكثر شيوعًا من حدثٍ فردي. 🤔
هل هي أقزام بنية، أي نجوم فاشلة؟ يُعتقد أنها تتشكل مثل النجوم، لكنها لا تُحصل على الكتلة الكافية لتبدأ بالاندماج النووي. 🪐 هذا يعني أن هذه “النجوم الفاشلة” لها كتلة بين 13 و 75 ضعف كتلة المشتري.
لا توجد إجابة واحدة، لكن الدراسات تُشير إلى احتمال أن التصادمات بين الأقراص الكونية حول النجوم الشابة هي المسؤولة عن ولادة هذه الأجسام. 💥
أظهرت المحاكاة أن التصادمات بين الأقراص النجمية تؤدي إلى تكون جسور مدية من الغاز والغبار، لتنتج أجسامًا ذات كتلة كوكبية، بكتل تقارب 10 أضعاف كتلة المشتري، وبعضها في أزواج أو ثلاثيات. 🚀
تُفسّر هذه النتائج وفرة هذه الأجسام في منطقة أوريون. 🌌
هذا الاكتشاف يُعيد تشكيل فهمنا للكون. ربما تكون هذه الأجسام فئة جديدة تمامًا، لا تولد من سحب تكوين النجوم أو عمليات بناء الكواكب، بل من الفوضى الجاذبية للصدمات بين الأقراص. 🤯
النتائج المنشورة في مجلة Science Advances هنا.
المصدر: Space.com