كبسولة فضائية على شكل طبق طائر “وينيباجو” تهبط في أستراليا — بمثابة أولى في مجال الصناعة الفضائية التجارية – Livescience.com

كبسولة فضائية على شكل طبق طائر

مقدمة 🚀

أحدث هبوط كبسولة فضائية على شكل طبق طائر في صحراء أستراليا حدثًا مهمًا في تاريخ الصناعة الفضائية التجارية! 🇦🇺 ستُسلط هذه المقالة الضوء على تفاصيل هذا الحدث الرائع.

تفاصيل الهبوط 🛬

هبطت كبسولة “وينيباجو-2” (W-2)، التابعة لشركة فاردا للفضاء، في جنوب أستراليا في 28 فبراير الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها مركبة فضائية تجارية في أستراليا. تمثل هذه الخطوة قفزة نوعية في قطاع الفضاء التجاري، وفقًا لبيان وكالة الفضاء الأسترالية. 🎉

وصفت وكالة الفضاء الأسترالية هذا الحدث بأنه “لحظة فارقة” للقطاع الفضائي الأسترالي.

انطلقت الكبسولة من كاليفورنيا على صاروخ SpaceX فالكون 9 في 14 يناير، كجزء من مهمة “رحلة نقل-12”. ثم قضت 45 يومًا في الفضاء، تحمل حمولات من سلاح الجو الأمريكي ووكالة ناسا، قبل الهبوط الآمن. ⏱️

التقنيات المستخدمة ⚙️

بلغ وزن الكبسولة 265 رطلاً (120 كيلوغرامًا) وحملت تقنيات متقدمة، بما في ذلك مفاعل فارد الموسّع للأدوية، والذي يُمكن إنتاج الأدوية في الفضاء. كما حملت درعًا حراريًا مُطوّر بالتعاون مع ناسا، ومُطياف OSPREE المصمّم من قبل مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية. هذا المُطياف سجل البيانات البيئية أثناء إعادة الدخول بسرعات تزيد عن ماخ 25. 🤯

تأثير الهبوط 🌍

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Varda، ويل بروي، عن سعادته البالغة بهذا الهبوط الآمن. وأكد على أهمية هذا الحدث في دعم أبحاث إعادة الدخول لتعزيز التوسع الاقتصادي في مدار الأرض المنخفض.

كما أشاد فريق الإطلاق الجنوبي بالجهود المبذولة، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تُبشر بمستقبل مشرق للقدرات الفضائية الأسترالية. وهي تمثل بداية مسيرة طويلة من المهمات الفضائية التجارية في أستراليا. 🚀

كبسولة W-2 الفضائية تُعيد دخولها غلاف الأرض الجوي الشهر الماضي.
(رصيد الصورة: صورة من وليام جودوين، بتصريح من فاردّا للصناعات الفضائية).

المصدر 📝

هذه المقالة مبنية على معلومات من Livescience.com، ومصادر إخبارية أخرى.