- أذهل علماء الفلك العالم باكتشافهم لعدد قياسي من النجوم في مجرة بعيدة، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي. 🔭 وكشفوا أيضاً عن طريقة محتملة لفهم لغز المادة المظلمة في الكون.
كشف فريق من علماء الفلك مؤخراً عن أكبر عدد من النجوم الفردية المُكتشفة حتى الآن في مجرة بعيدة، تقع على بعد نصف مسافة الكون المرئي تقريباً! 🤯 يُعتبر هذا الإنجاز علمياً استثنائياً.
استخدم الفريق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ذو القدرة العالية على الدقة، لإجراء هذا الاكتشاف التاريخي. عثروا على 44 نجمة فردية في مجرة تعود بضوئها إلى زمن كان عمر الكون فيه نصف عمره الحالي. ✨
يُعد هذا الاكتشاف قفزة نوعية في فهمنا للكون البعيد، حيث يُمثل أكبر عدد من النجوم الفردية المكتشفة في مجرة بعيدة. كما كشف الفريق عن طريقة محتملة لاستقصاء المادة المظلمة، أحد أعظم ألغاز علم الفلك.
قال عالم الفلك المشارك في الدراسة، فينغوو سونم، من مركز الفيزياء الفلكية: “يُظهر هذا الاكتشاف أهمية تلسكوب جيمس ويب في دراسة الكون البعيد بدقة غير مسبوقة.”
أخبار علمية: بعثات قمرية غير مأهولة وأول محطة فضائية خاصة ضمن إطلاق المركبات الفضائية في عام 2025
انكسار الجاذبية يكشف عن نجوم بعيدة
تحتوي معظم المجرات على ملايين النجوم، ولكن رصد النجوم الفردية في المجرات البعيدة يُعتبر تحدياً كبيراً. فانكسار الجاذبية، ظاهرة تنبأ بها أينشتاين، تساعد علماء الفلك على رؤية هذه النجوم البعيدة عن طريق تضخيم ضوئها.
بفضل هذه التقنية الرائعة، تمكن فريق الباحثين من رؤية 44 نجمة فردية في مجرة بعيدة. 💫
يقول عالم الفلك يوشينوبو فوداموتو: “عادةً ما تظهر المجرات البعيدة ككتلة ضبابية، لكنها في الواقع تتكون من نجوم فردية.”
تم اكتشاف هذه النجوم من خلال صور تلسكوب ويب لمجرة تسمى “قوس التنين”.
كما يقول عالم الفلك، بالتوفيق، سيتيح لنا هذا الاكتشاف دراسات أعمق للنجوم في المجرات البعيدة.
عثر علماء الفلك على الكثير من النجوم العملاقة الحمراء في المجرة البعيدة. تشبه هذه النجوم نجمًا مشهورًا في الثقافة، مثل بيتلجوز. ✨
يأمل الباحثون أن تُسهم هذه الاكتشافات في دراسة المادة المظلمة، أحد أهم الألغاز في علم الفلك.
يقول فوداموتو: “يُمكننا، من خلال ملاحظات متعددة، دراسة مجموعات النجوم من خلال طريقة إحصائية.”
مُساهمات إريك لاغاتا [email protected]
المصدر: المصدر