باستخدام أكبر تلسكوب في العالم وقتها منذ عام 1845 حتى بدايات القرن العشرين في 1917 ، بناه اللورد روس بعدسة قطرها
متر وثمانين سنتي، روس كان مهتما بدراسة بعض السدم التي سجلها جون هرشل في قائمته أنها لا تظهر فيها النجوم ،
السديم بالعين المجردة يظهر كبقعٍ مشوشةٍ من الضوء ، والتلسكوبات وقتها تستطيع أن تلاحظ النجوم في السديم ،
أما تلسكوب لورد روس فتمكن من اظهار ان هذه النجوم في بعض السدم تصطف على شكل حلزوني ، الان تسمى المجرات الحلزونية وهي تقدر بثلاثة أرباع المجرات المكتشفة ويعتقد أغلب علماء الفلك الحاليين أن هذه المجرات مصيرها ان تتحول الى مجرات اهليلجية elliptical galaxies. ، اول مجرة حلزونية الشكل سجلها لورد روس هي M51 ، والتي تعرف اليوم بمجرة الزوبعة ، يستطيع هواة الفلك رصدها بسهولة بمراقبة كوكبة السلوقيان او كما تدعى باللاتينية كانيس فيناتيتشي (Canes Venatici) .
اللورد روس ايضا استطاع بملاحظاته لسديم أوريون “ويدعى أيضا سديم الجبار” ، استطاع ان يرى أن أغلب ما يكون هذا السديم هي النجوم، و ملاحظته هذه استقر علماء الفلك وقتها لزمن مُعتقدين ان السدم تكونها النجوم فقط وليس الغازات، وبقي هذا الاعتقاد سائدا حتى عام 1864 حين استخدم ويليام هاغينز التحليل الطيفي ملاحظا الغازات في سديم عين القط.