
🚀 مسباران فضائيان عملاقان، يمثلان إنجازًا بشريًا مذهلاً، يبدآن بـ”إطفاء” بعض أدواتهم العلمية، في رحلة متواصلة نحو أعماق الفضاء. 🔭
تُوقف مركبتا “فوياجر 1” و”فوياجر 2″، اللتان انطلقتا قبل 47 عامًا، بعض أدواتهما العلمية، في خطوةٍ استراتيجيةٍ للحفاظ على طاقتهما المحدودة. 🚀 هذا يُتيح لهما الاستمرار في استكشاف المناطق غير المعروفة في الفضاء بين النجوم.
منذ إطلاقهما، واجهت مركبتا الفضاء “فوياجر” مشكلةً في الطاقة. 🔋 فهما تعتمدان على الكهرباء الناتجة عن انحلال البلوتونيوم، ويفقد كل منهما حوالي 4 واط من الطاقة سنويًا.
في خطوة ذكية لحماية مهمتهما التاريخية، قام مهندسو مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا، كاليفورنيا، بإصدار أوامر لإيقاف نظام الأشعة الكونية في مسبار “فوياجر 1” في 25 فبراير، وإيقاف أداة الجسيمات المشحونة منخفضة الطاقة في مسبار “فوياجر 2” في 24 مارس. هذا يضمن استمرار عمل ثلاث أدوات علمية لكل مسبار.
في بدايتهما، كانت مركبتا الفضاء “فوياجر” تحملان مجموعتين متطابقتين من 10 أدوات علمية. لكن مع مرور الوقت، تقلصت طاقة المركبتين تدريجيًا.
تقع مركبة “فوياجر 1” الآن على بعد أكثر من 15 مليار ميل (25 مليار كيلومتر) من الأرض، بينما تقع مركبة “فوياجر 2” على بعد أكثر من 13 مليار ميل (21 مليار كيلومتر). 🚀 وهما المركبتان الفضائيتان الوحيدتان اللتان تعملان خارج الغلاف الشمسي، الذي يتجاوز مدار بلوتو.
ما زالت مركبتا “فوياجر” تعملان بجدٍ، وُجمعت خلالها بيانات ثمينة عن الفضاء بين النجوم.
يُواصل فريق مهمة “فوياجر” جهوده، و يتابعون بيانات مركبتي الفضاء، مع إيقاف بعض الأدوات لضمان استمرار المهمة. في رحلاتهم الاستكشافية عبر الفضاء بين النجوم، يُعتبر كل يوم جديد فرصة جديدة للمعرفة، كما أكدت مديرة مشروع “فوياجر” في مختبر الدفع النفاث.
تم إيقاف تشغيل بعض الأدوات في السنوات الماضية، بما في ذلك أداة قياس بلازما مسبار “فوياجر 2”. وكذلك تم إيقاف أداة قياس الجسيمات المشحونة منخفضة الطاقة في مسبار “فوياجر 1” بسبب التدهور.
سوف تستمر مركبتا “فوياجر” بجمع معلومات علمية قيّمة، مع التنسيق مع فريق العمل.
مازال الفريق يُواصل جهوده لضمان استمرار الرحلة بأطول فترة ممكنة.
المصدر: CNN