هل تعلم أن مسكنات الألم المتوفرة بدون وصفة طبية قد تكون أكثر فعالية من المُسكّنات الأفيونية في علاج ألم استخراج عقل؟ 🎉 هذا ما كشفه بحثٌ جديدٌ، ويوحي بمعايير علاجية جديدة للألم.
هذا البحث، الذي يُعدّ الأكبر والأكثر شمولاً بالمقارنة بين المُسكّنات الأفيونية وغير الأفيونية لعلاج الألم، نشر في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان. 🔬
شارك في البحث أكثر من 1800 بالغ خضعوا لجراحة استئصال عقولهم. تلقى نصفهم مسكنات الألم غير الأفيونية (مزيج من الإيبوبروفين والأسيتامينوفين)، ونصفهم الآخر تلقى مُسكّنات أفيونية (مزيج من الهيدروكودون والأسيتامينوفين).
أظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت المسكنات غير الأفيونية شعرت بألم أقل خلال اليومين الأولين بعد الجراحة، وقدّموا رضا أكبر عن إدارة الألم، وناموا بشكل أفضل. 💪 هذا ما أكده الباحث الرئيسي، الدكتور هانز مالمستروم، من جامعة روتشستر.
“لم يتفوق الهيدروكودون على العلاج غير المُخدّر في أي وقت”، يقول الدكتور مالمستروم. “العدد الأقل من وصفات المُخدِّرات يعني فرصة أقل لاستخدامها بشكل خاطئ أو الإدمان عليها. هذا النهج قد يقلل بشكل كبير من استخدام المُخدرات الأفيونية في المجتمعات، وهو أمر هام جدًا!”
يُعرّض ما يُقارب 5 ملايين من الشباب سنوياً للمُخدرات الأفيونية بعد استئصال عُقْل الأسنان. ⚠️ النتائج المُثبتة هنا تُشير إلى أن استخدام المُخدرات الأفيونية لغيرها من العلاج قد يسبب الإدمان، ويرفع من مخاطر وفيات الشباب. وتُقدر الوفيات الناجمة عن تعاطي المُخدرات الأفيونية بحوالي 81,000 سنوياً. 💔
الأطباء الأسنان، بالإضافة إلى ممارسي الرعاية التمريضية وأطباء الطبّ العائلي ومساعدي الأطباء، هم من بين أهم المُصفّين للمُسكّنات الأفيونية. 🩺
بشكل عام، تدعم النتائج الجديدة توصية الجمعية الأمريكية لطب الأسنان باستخدام مُسكّنات الألم غير الأفيونية كخيار أول لإدارة آلام الأسنان الحادة. 🦷
يقول إلياف: “بِاختيار الأدوية غير الأفيونية، يمكن للمرضى تحقيق تخفيف أفضل للألم وتقليل خطر الآثار الجانبية المُتعلقة بالمُخدرات الأفيونية والإدمان المحتمل.” 👍
شارك في الدراسة، بالإضافة إلى جامعة روتجرز وجامعة روتشستر، جامعات إلينوي في شيكاغو، ميريلاند، وميشيغان.
المصدر: جامعة روتشستر
مصدر إضافي: رابط إضافي