
- رحلةٌ عبر مجرة درب التبانة: قبل 14 مليون سنة تقريبًا، اجتاز نظامنا الشمسي منطقةً نشطةً لتكوين النجوم في كوكبة أوريون.
- موجةٌ رادكليف: سافرنا عبر هيكلٍ غازيٍّ يُدعى موجة رادكليف، مُمتدٌّ في ذراع الجبار في مجرة درب التبانة. ✨
- تغيراتٌ مناخيةٌ مُحتملة: ربما تسبب تدفق الغبار بين النجوم، إلى التغيرات المناخية المتوسطة في منتصف العصر الميوسيني.
رحلةٌ فضائيةٌ مثيرة!
تُخبرنا دراسةٌ جديدةٌ مثيرةٌ عن رحلةٍ مُذهلة قام بها نظامنا الشمسي عبر الفضاء! لاحظ العلماء أنّ مجموعتنا الشمسية مرت، قبل حوالي 14 مليون سنة، بمنطقةٍ مُنتجةٍ للنجوم في كوكبة أوريون. 😲 هل يمكن أن يكون الغبار بين النجوم قد أثر على مناخ الأرض؟
نشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية في 11 فبراير 2025.
اقرأ المزيد من التفاصيل عن الدراسة هنا

موجة رادكليف: هيكلٌ غازيٌّ مُثير
تُشبه مجرة درب التبانة شكلًا حلزونيًا، مع ذراعين ملتفين حول المركز. نحن في ذراع الجبار، حيث يوجد هذا الهيكل الغازي المُثير، موجة رادكليف. يُقدر طوله بحوالي 8800 سنة ضوئية! ✨ في هذا الهيكل، توجد حضاناتٌ نجميةٌ متعددةٌ و مناطقٌ نشطةٌ لتكوين النجوم.
مُعقد سحابة أوريون الجزيئية هو مثالٌ بارزٌ على واحدةٍ من هذه الحضانات النجمية.
هل أثّر هذا العبور على مناخ الأرض؟
هل يمكن أن يكون الغبار بين النجوم الذي واجهناه خلال عبورنا موجة رادكليف، قد ترك أثراً على مناخ الأرض؟ 🤔. يتزامن هذا العبور مع الانتقال المناخي في منتصف العصر الميوسيني، فترةٌ شهدت تغيراً في مناخ الأرض. يُعدّ هذا موضوعاً مُثيرًا للبحث العلمي للاكتشافات المُقبلة!
المصدر: المصدر الأصلي للدراسة