أيام معدودة لأجهزة الفايجر، حيث تُوقف ناسا أدواتها لتمديد عمرها – جالوبنيك

🚀 مسباري فوياجر 1 و 2، أبعد جسم من صنع الإنسان في الفضاء الخارجي، يقتربان من نهاية رحلتهم الاستثنائية! 🧑‍🚀

أعلنت وكالة ناسا عن خطوة حاسمة لإطالة عمر هذه المركبات الفضائية التاريخية. ستقوم ناسا بإيقاف بعض الأدوات العلمية على متنها لتوفير الطاقة اللازمة للحفاظ على تشغيلها لفترة أطول، مما سيمكنها من مواصلة استكشاف الفضاء بين النجوم. 🚀

منذ انطلاقهما في عام 1977، قطع المسباران مسافة تزيد عن 12 مليار ميل من الأرض، و دخلا الفضاء بين النجوم! ✨

تعتمد مسبارات فوياجر على نظام طاقة إشعاعية نووية. ⚛️ الطاقة المُنتَجة من هذه المصادر النووية بدأت تنخفض بمرور الوقت، لكن مهندسي ناسا يعملون على إدارة هذا التراجع بدقة عالية.

وإليك بعض المعلومات القيمة:

  • الطاقة المُنتَجة انخفضت من 470 واط عند الإطلاق إلى 139 واط حالياً.
  • وكالة ناسا تحدد هدفها باستمرار التشغيل لمدة خمسين عاماً!

ستُشغَّل فقط 3 أدوات علمية على كل مسبار بحلول نهاية شهر مارس، و سيتم تقليصها إلى أداتين بحلول عام 2026. ⏳

هذا القرار المُتخذ بعناية يُمَكِّن المسبار من مواصلة رحلته، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التقنية المحتملة. المدة الزمنية اللازمة لإرسال أمر لتنفيذ مهمة مُعينة طويلة!

صورة 3

يتحمل مسباري فوياجر تحديات تقنية متنوعة، إضافةً إلى انخفاض طاقتهما التدريجي.

تُواجه مسبارات الفايجر مشكلة في غشاء يُؤثر على أنابيب وقود الدفع.

عملية إيقاف وتشغيل بعض الأدوات ليست سهلة، فهناك احتمال كبير أن لا تتمكن بعض الأدوات من إعادة التشغيل. ⚠️

رحلة مسباري الفايجر مثال رائع على التحدي والمثابرة في مجال استكشاف الفضاء! 🚀

لا شك أن مهمة الفايجر تُعتبر من أكثر البعثات العلمية إثارةً و تُسلط الضوء على إنجازات البشرية في مجال علم الفلك! 🔭

اقرأ المزيد في المصدر: