إساءة استخدام الكحول من قبل الوالدين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال

إساءة استخدام الكحول من قبل الوالدين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال

أثر شرب الكحول على صحة الأطفال

هل تعلم أن عادات شرب الكحول لدى الآباء يمكن أن تُؤثر سلبًا على صحة أطفالهم؟ تشير أبحاث جديدة إلى صلة قوية بين إساءة استخدام الكحول من قبل الوالدين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال، وخاصة في الكبد 😟.

قام باحثون في جامعة تكساس A&M بدراساتٍ مُتفصّلة، واكتشفوا أن شرب الوالدين قبل الحمل، وحتى بعد ثلاثة أشهر من الإقلاع عن الشرب، يُمكن أن يُؤثّر على نمو الجنين، وحتى يسبب ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة عند الأطفال، حتى عند الشرب بحدود القانون! 🤯

ووجدوا أنَّ هذا التأثير السلبي ينعكس على صحة الميتوكوندريا، وهي “مُولدات الطاقة” في خلايا الجسم. 🔋 فالشرب المُفرط يُضعف هذه البطاريات، مُسبّبًا الالتهاب الذي يُعدّ من المُحفّزات الرئيسية لتطوّر السرطان. 😥

أكثر الأنسجة تأثرًا بالميتوكوندريا الضعيفة هي الدماغ والكبد. 🧠 ولذلك، فقد أظهرت الدراسات أنَّ الأطفال الذين نشأوا في بيئات عائلية تعاني من إدمان الكحول لديهم قابلية أكبر للإصابة بسرطان الكبد، خاصةً إذا تعرضوا لمواد مسرطنة أخرى. 💔

ويمكن أن تتفاقم هذه التأثيرات السلبية إذا كان كلا الوالدين يُعانيان من إساءة استخدام الكحول، مقارنةً بشرب أحد الوالدين فقط. 😔

يُعدّ هذا الاكتشاف مُهمًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الكحول الجنينية (FASD)، إذْ يزيد خطر الإصابة بالسرطان عندهم بشكلٍ كبير. 🤰🏻 يجب مراعاة هذه القابلية المتزايدة عند إجراء الفحوصات الطبية، خاصةً في الفئات العمرية المُبكرة. 🤔

لذا، من المهم للغاية تجنب شرب الكحول، والبعد عن العادات الغذائية السيئة، وتجنب كلّ ما يزيد من الالتهاب، لحماية صحة الأطفال والبالغين من مخاطر السرطان. 💪

يُذكر أنَّ هذا البحث هو جزء من مشروعٍ أكبر يُعنى بفهم تأثير عادات شرب الوالدين على نمو الجنين، وخاصةً فيما يتعلق بمتلازمة الكحول الجنينية. 🧪

المُصدر: جامعة تكساس إيه آند إم 🏫

للمزيد من المعلومات: الموقع الأصلي